روحاني يكشف عدد العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران خلال 18 شهرا

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن الولايات المتحدة فرضت أكثر من 90 إجراء فرديًا مقيدًا ضد إيران منذ انسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة قبل عام ونصف العام.

 

وقال الرئيس الإيراني، متحدثًا في قمة كوالالمبور للدول ذات الأغلبية المسلمة: "منذ 8 مايو 2018 وحده، أو بعد خروج الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، وحتى اليوم، اتخذت أمريكا أكثر من 93 إجراء عقوبات ضد إيران"، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".

 

ووفقًا لـ "روحاني"، واجهت إيران عقوبات أمريكية لأكثر من أربعة عقود، وفي الآونة الأخيرة، فرضت واشنطن قيودًا أكثر "تعطيلًا"، تهدف إلى انهيار اقتصاد البلاد.

 

ومع ذلك، قال، اليوم الخميس، نشرت تصريحاته على موقعه الرسمي، إن هذه القيود قد فشلت، "واليوم تعافى الاقتصاد الإيراني بشكل صحيح، والمؤشرات الاقتصادية تتحسن ... الإصلاحات الاقتصادية جارية والموازنة الحالية للبلاد التي يراجعها البرلمان الآن مستقلة تمامًا عن النفط".

 

دعا "روحاني"، العالم الإسلامي إلى توحيد جهوده لوضع حد لجهود الولايات المتحدة في "الهيمنة المتعجرفة" على الاقتصاد والسياسة العالميين.

 

وقال الرئيس الإيراني: "يجب على العالم الإسلامي أن يتخذ تدابير لتحرير نفسه من هيمنة النظام المالي الأمريكي والدولار الأمريكي".

 

واقترح الرئيس الإيراني، أن الدول ذات الغالبية الإسلامية يمكن أن تدعم بعضها البعض، على سبيل المثال، من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مصرفي جديدة وتشكيل آليات مالية جديدة.

 

في الوقت الحالي، أوضح "روحاني": "أن الترابط بين الأنظمة الاقتصادية والتجارية والمالية الدولية مع النظام الاقتصادي الأمريكي وتدويل الدول للاقتصادات الوطنية والعالمية قد أتاح للولايات المتحدة إمكانية النهوض بهيمنتها تحت تهديد العقوبات والإرهاب الاقتصادي و فرض مطالبها غير المشروعة على الدول الأخرى".

 

وشدد "روحاني" على أن "توطيد القدرات السياسية والاقتصادية يمكن أن يحول العالم الإسلامي إلى كتلة قوية في العلاقات الدولية".

 

وأشار إلى أن: "بناء القدرات العلمية والتكنولوجية المستقلة يمكن أن يساعد في القضاء على أسباب فرض الهيمنة من قبل الآخرين".

 

ولتحقيق هذه الغاية، أعرب الرئيس الإيراني عن دعم إيران لـ "صندوق قمة كوالالمبور المشترك لتمويل التعاون التكنولوجي بين الدول الإسلامية"، بما في ذلك التعاون في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكذلك السوق المشتركة للدول الإسلامية في الاقتصاد الرقمي والعملات المشفرة.

 

في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهمت السلطات الإيرانية الولايات المتحدة باللجوء إلى "الإرهاب الاقتصادي" عن طريق تعمد عرقلة وصول البلاد إلى الأدوية والمعدات الطبية من الخارج.