أسرة خائنة.. جيران 'زيناهم': كانت ست محترمة.. وزوجها: فوجئت بها في أحضان شنودة

حوادث

بوابة الفجر


"ربنا يرحمها كانت ست محترمة، أهلها متوفين، وبتشتغل في مصنع أحذية، ساكنين في المنطقة من 3 سنوات، باعت ورثها علشان تشتري الشقة اللي ساكنين فيها، زوجها كان بيخونها في شقتها مع نساء وكانت بتسامحه، وكان شغال على عربة كارو ينقل مواد البناء لمقاول، وكانت هي اللي بتصرف على البيت، علشان مصاريف ابنتهما مريم".

انتقلت محررتا "الفجر" إلى منطقة الحوض الطويل بالمرج، التي عاشت فيه "زيناهم" المجني عليها لمدة 3 سنوات وسط جيرانها، وبالتقابل معهم، بدأت أحد جيرانها حديثها قائلة "ربنا ينتقم منك يا رضا" احنا كلنا هنا في المنطقة مصدومين 'زيناهم' دي كانت ملاك وماكنتش تستاهل تموت كده عندها بنت واحدة إسمها مريم عمرها 7 سنوات، وكانت دائما تشتكي من تصرفات زوجها، وكثرة مشاجرتهما بسبب مصروف البيت، وأنه دائما يقل لها "مش معايا فلوس"، وكانت بتشتغل في مصنع احذية علشان تساعد زوجها في مصاريف البيت، ومكنش ليها حد غير زوجها وابنتها، بعد وفاة والديها، وكانت بتعتبرنا زي أهلها.

وإلتقطت جارة أخرى الحديث منها قائلة: زيناهم دي ماكنتش جارة، دي كانت اكثر من اخت، وجاءت هي وزوجها وابنتهما مريم إلي المنطقة منذ 3 سنوات، وكانت ساكنة في شقة مفيش فيها غير حصيرة مفروشة على الأرض، وقطع قماش على الشبابيك تحميهم من البرد، وكانت دايما في حالها وحسنة الكلام، "اتعذبت كتير معاه"، وكان دائمًا بيضربها، وكنا كل يوم نسمع صوت ضربه ليها، وصراخها، واحيانا كنا نتدخل، ورغم كل الإهانة كان بيخونها واكثر من مرة كشفته، وفي مرة رجعت من شغلها بدري ووجدت زوجها مع سيدة داخل غرفة نومها، وتشاجرت معه وقتها، ووعدها أنه مش هيعرف سيدات مرة أخرى، وكانت بتصدقه لأنها كانت طيبة.

لتستكمل سيدة تقطن بالشقة المقابلة لها: يوم الواقعة قابلت زيناهم، وهي توصل ابنتها مريم المدرسة، وبعد رجوعها قالت أنها ذاهبة للكنيسة، فكانت حريصة لحضور القداس كل يوم أحد، وتركتها لاوصل أولادي إلى مدرستهم، وعندما عدت إلى الشقة وجدت الجيران يصرخوا أمام باب شقتها، ويقولوا رضا قتل زيناهم وانه شافها مع واحد في الشقه وكانت بتخونه، دي كانت مستحملة إدمانه للمخدرات وضربه لها.

وواصلت صاحبة سوبر ماركت بالمنطقة الحديث: "مكفهوش أنه قتلها وكمان طعنها في شرفها" ربنا يرحمها كانت دائما بتشتري طلباتها من عندي، وبتحكي عن زوجها أنه مدمن مخدرات ودائما يتشاجر معها "وفلوسه كلها ضائعة على المخدرات"، يوم الجريمة تفاجأت  بالجيران يقولوا إن رضا قتل زيناهم، بسبب أنه وجد رجل في غرفتها.

" كانت في أحضان عشيقها".. سائق عربة كارو يقتل زوجته
تلقى قسم شرطة المرج، بلاغًا من سائق عربة كارو يبلغ من العمر 34 عامًا، مفاده عثورها على زوجته مقتولة داخل شقتهما التابعة لدائرة القسم، وأنه خلال تواجده بالمنزل كانت زوجته تقوم بشراء بعض احتياجات المنزل، وعقب دخولها العقار سمع صوت استغاثة، وعندما خرج لاستطلاع الأمر عثر على زوجته مصابة بطعن ذبحي بالرقبة، كما لاحظ هروب شخص من العقار؛ وأخبرته زوجته بقيام شخص معلوم لديه "سائق" بالتعدي عليها، وعندما حاول ملاحقته فشل، وعندما فشل في اللحاق به عاد إلى زوجته، فاكتشف أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، واتهم شاب يعمل سائق بقتل زوجته لوجود خلافات مالية بينهم.

وبالانتقال والفحص وإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة التي رواها المبلغ، واتجهت شكوك رجال المباحث نحوه، وبتطوير مناقشة المبلغ، وتضييق الحصار عليه، تبين عدم صحة روايته، حيث كشفت التحقيقات أن الٌمبلغ "الزوج" وراء ارتكاب الواقعة، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.

المتهم: خانتني مع نفس الشخص وسامحتها
وأدلي المتهم أثناء التحقيقات: "خلال نومي بالمنزل، استيقظت ولدى خروجي من غرفة النوم، وجد الباب مغلقًا من الخارج، وعندما فشلت في فتح الباب قفزت من نافذة تطل على الصالة ففوجئت بزوجتي في أحضان "شنودة" السائق، الذي لاذ بالهرب قبل تمكني من الإمساك به"، وبعدما فشلت في ضبط عشيق زوجتي، قمت باستلال سكينة من المطبخ ووجهت لها عدة طعنات بالجسد ثم ذبحتها انتقاما لشرفي.

وأضاف المتهم أمام رجال المباحث: بعدما تبين لي أن زوجتي لفظت أنفاسها الأخيرة، فكرت في حيلة كي اتجنب المسائلة الجنائية، فاختلقت رواية أن مقتلها على يد السائق، الذي تمكن من الهرب وألقت قوات الأمن القبض عليه بعد هروبه إلى محافظة سوهاج، مشيرا دي خانتني قبل كده مع نفس الشخص وسامحتها.