700 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية بالطاقة المتجددة في 2040

الاقتصاد

لمنتدى الدولي السادس
لمنتدى الدولي السادس للاستثمار بالطاقة المتجددة


قال المهندس محمد الطعاني امين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، أن حجم الاستثمارات العربية المتوقع في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تفوق 700 مليار دولار بحلول عام 2040، متوقعا إزدياد الطلب على الطاقة الكهربائية الى أكثر من 300 جيجاوات في العام 2030، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "البتراء".

وأضاف على هامش فعاليات المنتدى الدولي السادس للاستثمار بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة المتجددة "اريك"، أن العالم الآن يشهد نقلة نوعية بالمدن الذكية والسيارات الذكية والطاقة الخضراء والشبكات الذكية ومن المتوقع أن ينتج العالم أكثر من 500 مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2040.

واشار الطعاني إلى إن التطور الهائل بالتكنولوجيا والمعرفة والذكاء الاصطناعي يضغط على كل الحكومات والمجتمع الدولي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع وتكافؤ الفرص، واحترام التخصص والإبداع، وتحقيق التنمية المستدامة للجميع من خلال الوصول إلى امن الطاقة وامن المياه وذلك من خلال التعاون بين الدول والشعوب لتحقيق أمن الطاقة والمياه والغذاء والحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع.

وأكد على الحاجة الماسة للعمل على بنية تحتية متكاملة ومتطورة ومؤسسات قوية وبناء مدن ذكية للأجيال القادمة, علما ان معظم المجتمعات ستتحول إلى مدن متطورة ذكية مستدامة كوسيلة وحيدة للحفاظ على الحضارة الإنسانية الحديثة .

وقال إن الهيئة العربية للطاقة المتجددة وضعت منهجية عامة لاستراتيجية الطاقة لكل الدول العربية كخطوة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة حيث نعمل اولا وقبل كل شيء على إدارة الطاقة والوصول إلى 30 بالمئة طاقة متجددة بحلول عام 2030 و40 بالمئة مدن ذكية بحلول عام 2040 لا سيما وأن الطاقة المتجددة: الشمسية والرياح، لا زالت بالعالم تساهم بالحد من الذروة ولا تعتبر من الحمل الأساسي عدا الطاقة الهيدروبور الطاقة المائية.

ونوه الطعاني إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار قبل تركيب أنظمة الطاقة الشمسية والرياح لتوليد الكهرباء موضوع فائض الطاقة وتحميل الدول أعباء إضافية ولا سيما أن العديد من الدول العربية هي من أوائل الدول التي تنتج الغاز الطبيعي والبترول، وعليه فإن ميزان الطاقة في الدول العربية يختلف تماما عن الدول الغربية ويتطلب خليط طاقة عصريا ومتطورا يراعى الاحتياط الاستراتيجي للطاقة التقليدية والتحول المدروس للطاقة المتجددة.