التدخين الإلكتروني أكثر خطرًا على الصحة

السعودية

بوابة الفجر


مع استمرار النقاش حول كيفية تشريع السجائر الإلكترونية، تروج الشركات التي تبخر منتجاتها باعتبارها أقل ضررًا بالصحة من تدخين السجائر العادية. ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة مدتها ثلاث سنوات من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الأبخرة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة، كما أنها عامل خطر للإصابة بأمراض الرئة.

وقال كبير المؤلفين ستانتون جلانتز في بيان "ما وجدناه أنه بالنسبة لمستخدمي السجائر الإلكترونية زادت احتمالات الإصابة بأمراض الرئة بنحو الثلث حتى بعد السيطرة على استخدامهم للتبغ ومعلوماتهم السريرية والديمجرافية."

وأضاف "خلصنا إلى أن السجائر الإلكترونية ضارة من تلقاء نفسها، والآثار مستقلة عن التدخين في التبغ التقليدي.

وتم العثور على مخاطر عالية بشكل خاص بين الناس الذين يجمعون بين السجائر التقليدية والأبخرة. هذا يعرض المستخدمين للمخاطر الناجمة عن كل من الأنشطة التي تضاعف بعضها البعض، وهذا يعني أن "التدخين"، أو"التدخين الإلكتروني" هو في الواقع أكثر خطورة من مجرد التدخين.

والمشكلة في "التدخين الإلكتروني، أو ما يعرف بالـ "فايبنج"، التي قامت بتسويق نفسها كوسيلة للحد من استخدام التبغ، أنه إذا كان الناس يحاولون الإقلاع عن السجائر ويتحولون إلى التدخين الإلكتروني، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة إذا استمروا في التدخين في بعض الأحيان.

وهذه المخاطر هي على رأس المجموعة الأخيرة من أمراض الرئة التي تسببها (السيجارة الإلكترونية، أو الأبخرة، والمخاطر الناجمة عن التدخين الملوث).

وعموما، فإن الأدلة لا تبدو جيدة للآثار الصحية، وخلصت جلانتز إلى أن "هذه الدراسة تساهم في تزايد الحالات التي تشير إلى أن السجائر الإلكترونية لها آثار ضارة طويلة الأجل على الصحة وتزيد من انتشار وباء التبغ".