"عاشور" يفشل فى ضم أبرز معارضيه لقائمته الانتخابية

العدد الأسبوعي

سامح عاشور، نقيب
سامح عاشور، نقيب المحامين


يستعد سامح عاشور، لانتخابات نقيب المحامين والمجلس القادمة بقائمة تضم المقربين منه، على رأسهم يحيى التونى، عضو مجلس النقابة الحالى، والذى يعد من الأسماء التى تمتلك شعبية كبيرة وثقلاً بين محامى الإدارات القانونية، فضلاً عن مساهمته بجزء كبير من تمويل الدعاية الانتخابية، خاصة أنه تولى لفترة طويلة قطاع البترول من خلال عمله بالإدارات القانونية.

وأيضاً مجدى سخى، عضو مجلس النقابة العامة، الذى يعتمد عليه النقيب سامح عاشور، فى حصد أصوات محافظات القناة.

كما تم طرح اسم أبو بكر الضوه، الأمين العام المساعد بنقابة المحامين، وماجد حنا، عضو مجلس نقابة المحامين، بالإضافة إلى محمد عبد العظيم كركاب.ويجرى الحديث حول التصالح بين سعيد عبد الخالق، المرشح السابق على مقعد النقيب، وبين «عاشور» الذى كان يعتمد عليه فى الدعاية الانتخابية قبل نشوب خلافات بينهما، وشغل «عبد الخالق» منصب وكيل النقابة العامة بانتخابات 2009، فى عهد النقيب حمدى خليفة، وفاز بعضوية مجلس النقابة لمدة ثلاث دورات على مدار 10 سنوات، بدأت فى 2001، وتولى منصب الأمين العام المساعد للنقابة فى مجلس 2005، كما كان عضواً بمجلس الشعب فى 2010 عن الحزب الوطنى المنحل، ويعرف قواعد اللعبة جيداً، ورغم محاولات الصلح المستمرة، إلى أنها باءت بالفشل حتى اللحظة.

وظهر عبد الخالق مؤخراً فى عزاء الأمين العام «كريشة» رافضاً تماماً خوض أى معارك انتخابية، وحرص على إعلان البعد التام عن أى صراعات انتخابية، رافضاً الانضمام لقائمة النقيب.

وكان النقيب قد أرسل له وسيطاً لحضور الجمعية العمومية الخاصة بالتصويت على ميزانية النقابة وزيادة المعاشات، واعتبره البعض أن ذلك بمثابة مصالحة بينهما بعد خلاف استمر سنوات، بعد أن كان «عبدالخالق» أبرز رجال «عاشور» وظل فى مطبخه الانتخابى لسنوات.

ويعتبره البعض تعويضاً لفقد خالد أبو كريشة، الأمين العام لنقابة المحامين، الذى مثلت وفاته سقوط آخر وتد فى قلعة النقيب، الذى كان «عاشور» يعتمد عليه فى جلب الأصوات لتمتعه بشعبية كبيرة بين أوساط المحامين.