بعد تصريحات حفيد صاحبة قصر متحف المجوهرات بالإسكندرية: من الذى بنى القصر.. زوجها أم والدتها عزيزة فهمى؟

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 شهيرة النجار

هذا الأسبوع أرسل لى أحد الأصدقاء لينك تحقيق صحفى منشوراً على موقع إحدى المجلات الأسبوعية وحواراً مع حفيد الأميرة فاطمة حيدر صاحبة قصر زيزينيا الذى تم تحويله لمتحف المجوهرات فى ثمانينيات القرن الماضى بالإسكندرية، الحقيقة لفت انتباهى اسم حفيدها محمد يكن وقرأت الموضوع حتى نهايته لأخرج بكثير من الكلام الذى أعتقد أنه من وجهة نظرى خطأ لسبب بسيط هو أننى التقيت بالأستاذ محمد يكن قبل 14 عاماً تقريباً داخل مكتبه بالمنشية فى ذات المبنى الذى يوجد به مكتب أشهر رجل بالإسكندرية وقتها وهو الدكتور سعيد الدقاق أمين عام الحزب الوطنى بالإسكندرية آنذاك وأستاذ القانون الدولى بحقوق الإسكندرية والمستشار والمسئول وقتها عن شركات رشيد محمد رشيد بعد توليه الوزارة فى مصر كنت وقتها مهتمة بالقصر القابع على كورنيش الإسكندرية فى زيزينيا والذى يطلق عليه تجاوزا قصر عائشة فهمى وأخذت أبحث فى قصته وكيف أن هذا القصر مهجوراً رغم مساحته الشاسعة وكنت أبحث عن قصته الحقيقية، المهم دلنى بعض ولاد الحلال على أحد ورثة ذلك القصر وهو الأستاذ محمد يكن كان وقتها شاباً فى ريعان الشباب حكى لى قصة القصر وصلة النسب التى تجعله وريثاً شرعياً وما أتذكره جيداً عن لسانه ومازال له طنين داخل أذنى أن قصر عائشة فهمى ليس لعائشة وإنما كان ملك على باشا فهمى الذى كان يعمل مهندساً فى الديوان الملكى وبنى القصر وأنجب ثلاث بنات وولد، أما الولد فقد تزوج من أجنبية فى أوروبا ويقال وقتها إنها سمته حتى ترث، وأما الثلاث بنات فهن عزيزة وعائشة والثالثة لا أتذكر اسمها وتزوجت عزيزة وبقيت بالقصر طبقا لكلامه لى وقتها وأنجبت ومن بين من أنجبتهم فاطمة التى تزوجت من أحد نبلاء العائلة الملكية وقتها، وأصبح اسمها ولقبها الجديد الأميرة فاطمة حيدر يعنى أخذت لقب أميرة لأنها تزوجت من أحد نبلاء أسرة محمد على وحتى أصل لصلته بقصر عائشة فهمى كما نطلق عليه قال إنه حفيد الأميرة فاطمة حيدر ابن بنتها وفاطمة بنت عزيزة وعزيزة وريثة القصر، حيث لا يوجد أبناء لشقيقتها عائشة التى تزوجت أكثر من مرة ولم تنجب وعاشت بالقصر حتى وفاتها فى ثمانينيات القرن الماضى، وورثة قصر عزيزة أو عائشة فهمى هم أبناء وأحفاد فاطمة حيدر وبقية ذرية عزيزة فهمى، هذا كلامه لى وقتها واستطرد أن كثيرين ضربوا أوراقاً مزورة للاستيلاء على هذا القصر وقتها ولكن الدولة أخذته وأصبح فى حوزة شركة إيجوث ورفع الورثة دعوى قضائية وقتها تم الحكم لهم بتعويض مالى قدره مليون جنيه لكنهم رفضوه لأنه لا يساوى واحد على عشرة من قيمة القصر والأرض وقتها وظل الأمر معلقاً حتى كان النزاع بين شركة إيجوث تارة ووزارة الثقافة التى كانت تريد تحويله لمتحف تارة أخرى وإيجوث كانت تنوى تحويله لفندق، توقف الكلام عند ذلك وقتها لكن فى حوار الأستاذ يكن عن جدته الأميرة فاطمة حيدر قال إن الذى بنى قصر الأميرة فاطمة هو والدتها عزيزة وهو على غير الكلام الذى قاله لى قبل سنوات أن الذى بنى القصر زوجها ومن شدة حبه فيها حفر أحرف اسمها الأولى على أرضيات وأسقف القصر، وهنا أتوجه برسالة إلى السادة مؤرخى مصر فى المجلس الأعلى للثقافة وأقسام التاريخ الحديث والمعاصر والآثار بكليات آداب الإسكندرية والقاهرة بل كل مصر أرجوكم أرخوا لمثل هذه الأشياء حتى لا يجىء يوم نتوه ولا نعرف شيئاً ومن حقنا كشعب محب لتاريخه وآثاره أن نقف على الحقيقة كاملة ويتم تقديمها لنا من خلالكم أنتم المتخصصون أليس هذا هو عملكم؟!

أما بالنسبة لقصر عزيزة أو عائشة فهمى فأحتفظ بوثائق ومكاتبات أعتقد أنها لا توجد فى أى هيئة حكومية يبين توثيق للقصر والمنازعات بين إيجوث وشركات حكومية أخرى والملكية والقصة كاملة أعتقد سأفرد لها عدة صفحات مستقبلية لأن الموضوع طويل وشيق جداً.