فريدة سيف النصر لـ"الفجر الفني": أنا شخصية 'بيتوتية'.. والجمهور يناديني بـ'طاطا المعسلة'.. وهذا العمل مفاجأة

الفجر الفني

فريدة سيف الدين
فريدة سيف الدين


فنانة متميزة عرفت بأدوارها الفريدة والمؤثرة، وانتقاءها في اختيار الأدوار، قدمت العديد من الأعمال الفنية سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح، ومازالت تعطي الفن حتى الآن.

فتحت الفنانة فريدة سيف النصر قلبها لـ"الفجر الفني" وتحدثت عن تجربتها في مسلسل "حواديت الشانزليزيه"، الأعمال الفنية الجديدة التي تستعد لها خلال الفترة المقبلة، اللحظات السعيدة في حياتها، وكيف تمارس حياتها الطبيعية بعيد عن التمثيل.

وإلى نص الحوار:

في البداية .. نهنئك على نجاح مسلسل "حواديت الشانزليزيه".. كيف كانت تجربتك في هذا العمل؟

الحمد لله سعيدة بهذا النجاح، وسعيدة بهذه التجربة، وأنا دائماً أحرص على انتقاء الأدوار، ولا أقيس الدور بمساحته، ولكن أوافق على الدور بتأثيره، وعجبتني الشخصية التي عرضت على، فهي إمرأة ضريرة وطيبة ولديها مشاعر وأحاسيس، وتتحدث بأقوال ومصطلحات افتقدناه في عصرنا هذا.

هل توقعت هذا النجاح لـ"حواديت الشانزليزيه"..على الرغم من طرحه خارج السباق الرمضاني؟

توقعت هذا النجاح لأني لدي حاسة سابعة وإحساس عالي في الأعمال التي تعرض علي، ولهذا السبب وافقت على العمل، لا يشترط أن يطرح العمل داخل السباق الرمضاني حتى ينجح، والدليل على ذلك مسلسل "الأب الروحي"، حقق نجاحاً كبيراً وهو خارج السباق، وأيضاً هناك أمثال كثيرة، وأحيانا كثيراً يظلم العمل في رمضان بسبب كثرة الأعمال.

ما الشئ الذي جذب انتباهك في أداء مى سليم وإياد نصار؟

مي سليم وإياد نصار حقيقي من الممثلين المتميزين والمجتهدين في عملهم، وما لفت نظري اتقانهما للغة المصرية وهما من الأردن، وكواليس العمل كانت معاهم لطيفة فـ"مي"، شخصية طيبة وجميلة، و"إياد" مجتهد وملتزم جدًا وطيب وأنا أحبه كثيراً، وأتمنى لهما أن يحققوا نجاحاً كبيراً في مصر.

كيف ترى 'فريدة سيف النصر' الساحة الفنية في مصر حالياً؟

هناك تقدم وخطوات جيدة على عكس السنوات الماضية فاتجهت السينما إلى تقديم الأعمال الهادفة والقيمة، وهذا هو المطلوب لأن الفن دوره تغيير اتجاهات الناس إلى الإيجابية وهو يعبر عن إحساس الجمهور ووجدانه، وهناك مجموعة جديدة من المخرجين والمؤلفين متميزين جدًا ويقدروا يثبتوا ذلك من خلال أعمالهم مثل المخرج "تامر حمزة، مرقس عادل، بتير ميمي"، والمؤلف "أيمن سليم، عبد الرحيم كمال، هاني سرحان".

هل لديك جديد في السينما قريباً؟

نعم أنا انتهيت من تصوير فيلم مع شركة "سنرجي"، مع مخرج جديد والشخصية هتكون جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل وبمعنى الكلمة هتكون مفاجأة للجمهور، ولكن للأسف لن استطيع الإفصاح عن التفاصيل حالياً.

وأشارك كـ"ضيف شرف" في فيلم لأحمد السبكي، وأنا أرى من وجهة نظري أن دور ضيف الشرف مهم، وأنا وافقت عليه مساندة للشباب مثل كثير من النجوم الكبار تفعل ذلك كدعم للنجوم الشابة.

هل هناك أدوار غير محببة قدمتيها خلال مشوارك الفني؟

فى البدايات معظمنا لايمتلك الرغبة في الرفض حتى ينتشر بين الناس، ولكن ليس هناك دور ندمت علي تقديمه، أحياناً الدور الذي فيه مشاهد رقص أو مايوه، هذه الأدوار غير محببة للجمهور، ولكن لابد للجمهور أن يحكم على شخصية الممثل الحقيقة وليست الأدوار التي يقدمها.

ما الشخصية التي تتمنى أن تقدميها خلال مسيرتك الفنية؟

أتمنى تقديم شخصية تاريخية، فأنا أحب "شجر الدر"، وأيضاً شخصية "الخنساء"، ولكن تكلفتها الإنتاجية عالية جدا.

كيف يتم اختيارك للدور المقدم لك ؟

أنا دائما أرفض أدوار كثيرة بسبب شعوري أنها غير مناسبة لي، فأنا أقبل الشخصية القريبة من شخصيتي، وأشعر أنها إضافة للعمل.

ومع من من نجوم الزمن الجميل كنت تتمنى أن تتعاوني معه في عمل فني؟

رشدي أباظة فأنا أحبه كثيرا، مازحًة "كان ممكن تكون الجوازة الـ١٦".

وما اللحظات السعيدة في حياة "فريدة سيف النصر"؟

أسعد لحظاتى هي لما الناس تنادي على باسم شخصية قد قدمتها من قبل، أشعر في هذه اللحظة أن الشخصية أثرت في الناس وحققت المطلوب منها، لأنه ليس من السهل أن تتعلق بشخصية في عمل وتنادي صاحبها بها فهذا نجاح بالنسبة لي، فأنا على السوشيال ميديا تابعت التعليقات كانت في منتهى خفة الظل، وكان الجمهور يعلق بـ"طاطا المعسلة".

هل أنت من متابعي السوشيال ميديا؟

بالتأكيد أنا حريصة على متابعة السوشيال ميديا لأنها لغة العصر وحتى استطيع التواصل مع الجمهور، ومتابعة ردود أفعاله على كل عمل أقدمه.

بعيداً عن التمثيل والفن .. كيف تمارس 'فريدة' حياتها الشخصية؟

أنا شخصية محبة للبيت بدرجة كبيرة جدًا، وأحب أن أظل معظم الوقت مع أمي وابني وأحفادي، كما أننا أمارس بعض الهوايات مثل كتابة الشعر، السماع للموسيقي، تأليف القصص القصيرة.

أخيرًا.. ما الذي تتمناه "فريدة سيف النصر" في مجال التمثيل؟

أتمنى تقديم أدوار قيمة وهادفة ومؤثرة وتعجب الجمهور، وحب الناس لأن الجمهور هو سبب نجاح الفنان، وأتمنى أن أظل عند حسن الظن دائماً.