الذكرى الرابعة لاستشهاد "مارد سيناء" ابن دمياط

محافظات

 البطل المجند محمد
البطل المجند محمد أيمن شويقة


تشهد قرية الابراهيمية القبلية بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط، اليوم السبت، الذكري الرابعة لاستشهاد البطل المجند محمد أيمن شويقة مارد سيناء والذي استشهد يوم 15 ديسمبر عام 2015، بعد أن أنقذ 8 من زملائه 2 ضباط، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذى كان يحمله أحد العناصر التكفيرية الضالة، لتفجير الموقع الذى كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش.

مارد سيناء هو المجند محمد أيمن محمد السيد شويقة، ابن محافظة دمياط، من مواليد مركز كفر سعد، قرية الإبراهيمية القبلية، لم يتجاوز عامه العشرين، فهو من مواليد 1 يناير 1995، وكان يفصله عن عيد ميلاده الحادى والعشرين 15 يوما فقط، قدم حياته فداء لمصر حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014، ويعمل مع رفاقه من وحدات الصاعقة فى شمال سيناء منذ شهر فبراير الماضى.

حيث كان متميزا بين أقرانه فى اللياقة البدنية، وكان أيضا ضمن مجموعات المهام الخاصة، التابعة لوحدات الصاعقة فى شمال سيناء، التى تشترك فى المهام والعمليات الخطرة، وكانت هناك مهمتين على كاهل وحدات الصاعقة تنفيذهم ليلة استشهاده، الأولى تأمين فوج أجازات مجندين، والثانية مداهمة بؤرة إرهابية بقرية المساعيد بالعريش، وكان مقرر أن يشترك المجند البطل فى مهمة تأمين الفوج، إلا أنه أصر وطلب من قائده المباشر تغيير المهمة ليشارك فى المداهمة ويلقى ربه شهيدا من أجل تراب الوطن.

وذلك بعد أن أنقذ 8 من زملائه 2 ضباط، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذى كان يحمله أحد العناصر التكفيرية الضالة، لتفجير الموقع الذى كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش، بعدما نزل من العربة "الهمر" فى مقدمة القوة، وسلاحه جاهز فى وضع الاقتحام، وبعدما شعر العنصر التكفيرى الموجود بالعشة بدخول الجندى البطل إليه، بادر بتفجير نفسه بالحزام الناسف، فاحتضنه الجندى البطل، وجنب رفاقه الموجة الانفجارية الضخمة، التى حولّت جسده الطاهر إلى أشلاء.