تعرف على القديس نيقولاوس وأسباب احتفال كنيسة الروم الأرثوذكس به

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


ترأس المطران نيفون، مطران إيبارشية بور سعيد التابعة لبطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الارثوذكس، صباح اليوم السبت، القداس الالهي من كنيسة القديس نيقولاوس.

جاء ذلك في احتفال إيبارشية بورسعيد للروم الارثوذكس، بمناسبة الاحتفال بتذكار نياحة القديس نيقولاوس العحائبي "بابا نويل" بمشاركة البروتوسينجلوس الأب انطونيوس اميرهم راعى الكنيسة، الذي تخلل طقس صلاة الخمس خبزات.

حضر الاحتفال عدد من الشخصيات العامة والدينية من بينهم القنصل الفخري البحري لليونان في بورسعيد، الاب بافلوس نعيم راعى كنيسة القديس نيقولاوس بمصر الجديدة، ومجالس كنائس رؤساء الملائكة بالظاهر، العذراء صلاح الدين، القديس نيقولاوس بمصر الجديدة، القديس سبريدون بالقنطرة شرق، القديس ميناس بالاسماعيلية، وكذلك جمع غفير من مؤمني هذه الكنائس.

القديس نيقولاوس العجائبي هو أكثر القدّيسين شهرة في كنيسة المسيح، شرقًا وغربًا. 

كان من مدينة مورا أو باتارا Patara بليكيا Lycia إحدى مقاطعات آسيا الصغرى، وكانت ميرا Myra العاصمة قريبة من البحر، وهي مقر كرسي أسقفي.

اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة، وقد جمعا إلى جانب الغنى الكثير مخافة الرب، ولم يكن لهما ولد، ولما شاخا تحنن الله عليهما ورزقهما هذا القديس الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته.

ترهب في دير كان ابن عمه رئيسًا عليه، فعاش حياة النسك والجهاد والفضيلة حتى رُسِم قسًا وهو في التاسعة عشر من عمره، وأعطاه الله نعمة عمل الآيات ومنها إخراج الشياطين وشفاء المرضى، وكان يبارك في الخبز القليل فيشبع منه عددًا كبيرًا.

انتخب اسقفا لمدينة مورا، وكان ذلك في عصر اضطهاد دقلديانوس للمسيحيين وقرروا حبسه، إلا أن السيد المسيح والسيدة العذراء ظهرا له في السجن وأعاداه إلى حريته ورتبته، واكمل مسيرته حتي ان رحل في مدينة ميرا، ودفن في كاتدرائيته في 6 ديسمبر.

و بعد نياحته كان الكثيرون يتخذونه شفيعًا لهم، وكان المسيحيون في ألمانيا وسويسرا وهولندا يتبادلون الهدايا باسمه في عيد الميلاد المجيد.