تظاهرات عراقية لرفض ترشح "شياع" السوداني لرئاسة الوزراء

عربي ودولي

محمد شياع السوداني
محمد شياع السوداني


خرج  متظاهرو ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، مساء الجمعة، لرفض ترشح محمد شياع السوداني لرئاسة مجلس الوزراء، معتبرين ذلك استخفافاً بمطالب الشارع العراقي وحراكه المستمر منذ شهرين.



وجاء ذلك بعدما قدم السوداني استقالته في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً "أعلن استقالتي من حزب الدعوة الإسلامية تنظيم العراق، ومن كتلة ائتلاف دولة القانون، كما أني لست مرشحاً عن أي حزب"، موضحاً أن انتماءه "عراقي أولاً" بحسب تعبيره.


ورفع المتظاهرون لافتات حملت شعار "مستقل لا مستقيل"، تعبيراً منهم عن رفضهم التام لمحاولات الأحزاب الفاسدة لفرض اسم "السوداني" كمرشح لشغل منصب رئيس الوزراء، مؤكدين أن الثورة جاءت لرفض ذيول النظام الفاسد، وعدم قبول أي من أتباعه مهما اختلفت المسميات.


وتداول عدد من المغردين هاشتاج "#مستقل_لا_مستقيل"، مشيرين إلى أن شروط المتظاهرين واضحة ولا تقبل النقاش، وهي أن يكون رئيس الوزراء الجديد مستقل ولم يسبق انتماؤه لأي من أحزاب السلطة الفاسدة، محذرين في نفس الوقت من أي محاولة تحيد عن مطالبهم.

أفادت مصادر عراقية، مساء الجمعة، بوجود شبه توافق بين الكتل السياسية على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة.

وكان النائب عن تحالف "سائرون" التابع لتيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أمجد العقابي، أكد أن أغلب الكتل السياسية متفقة على حل البرلمان العراقي.

وأضاف في تصريحات لقناة "السومرية" أن "أغلب الكتل السياسية متفقة على حل مجلس النواب والمضي بانتخابات مبكرة في حال تقصير الحكومة القادمة"، مشيراً إلى أن "مفوضية الانتخابات لا تستطيع أن تحدد موعدا للانتخابات في ظل الظرف الذي يعيشه البلد".