خبير سياسي يكشف لـ"الفجر" كواليس جديدة حول العملية العسكرية في طرابلس
قال رضوان الفيتوري، المحلل السياسي الليبي، إن إعلان المشير خليفة حفتر عن تلك المعركة، يعني أنه لا يطلق بيانات ومبادرات إلا وهي مكتملة الجوانب والاستعدادات، بما يؤكد أن المعركة حسمت أمرها، والعاصمة باتت قضيتها منتهية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن أهالي طرابلس بالأزقة والأحياء الشعبية، أعربوا عن فرحهم الشديد واحتفلوا عبر إطلاق الألعاب النارية، كما رأينا العديد من المليشيات المغرر بها وقد سلموا أسلحتهم لأفراد الجيش الليبي، بما يؤكد أن كلمة المشير "حفتر" أثرت فيهم تأثيرا كبيرا، كما لمست قلوبهم.
وبيّن أن هناك تغيرات كبيرة حدثت بعد كلمة المشير حفتر، قلبت الطاولة تماماً، موضحا أن إعلان ساعة الصفر كان نتيجة جهود مضنية لشهور وشهور، وعليه جاءت اللحظات الحاسمة التي تحدث حاليا.
وذكر أن الفترة الماضية قامت حكومة طرابلس باتفاقيات تمثل بيعاً للأراضي والوطن الليبي، مع العثماني البغيض، في إشارة إلى رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، مذكرا أن العثمانيين سرقوا خيراتنا، وسلموا ليبيا إلى الفاشية.
وأكد أنّ السراج ومن يسيرون في فلكه، هم أتراك "أصليون"، بولائهم وأفعالهم، متوقعاً أن تشهد الساعات القليلة المقبلة مفاجآت كبيرة تخص معركة المشير خليفة حفتر ضد حكومة السراج ومليشياته، قائلا: "هذه المفاجآت ستكون مفرحة ليس فحسب للمنطقة بل والعالم".
وأوضح أن المجتمع الدولي سيدرك خطأه الفادح بعدما تيقن أنه أعطى ثقته لشخصية كرتونية تنصاع وراء مليشيات، التي لا يمكن أن تكون لهم شريك قوي، يحمي مصالحهم، مؤكداً أن الشريك الأفضل هو الجيش الوطني الليبي.
