الجيش الليبي: سيطرنا على معسكر حمزة جنوب طرابلس
أفاد موقع العربية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الوطني الليبي تقدم إلي جنوب العاصمة طرابلس، حيث فرض سيطرته على معسكر حمزة.
وقال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي، إن الجيش تقدم في أكثر من محور بالمنطقة الغربية، مؤكدا على سيطرته على جسر الزهراء والناصرية، إضافة إلى مصنع الهريسة.
كما سيطر الجيش الوطني على منطقة التوغار، فيما تواصل التقدم باتجاه الكريمية، وشهدت محاور العاصمة الليبية طرابلس، وقوع اشتباكات عنيفة.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن الجيش دمر عشرات الطائرات التركية المسيرة في معارك طرابلس.
وأضاف المسماري، خلال مداخلة هاتفية، أن قوات الجيش دخلت إلى مناطق وأحياء رئيسية في العاصمة طرابلس، كما دعا المسلحين إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، و"نحن نضمن سلامتهم".
هذا وكان قد أعلن المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا والتي يطلق عليها اسم الجيش الوطني الليبي، عن بدء ما وصفها بـ"المعركة الحاسمة" على العاصمة الليبية، طرابلس.
جاء ذلك في كلمة متلفزة، مساء الخميس، وقال فيها حفتر: "إلى جميع الوحدات العسكرية في محاور العاصمة، دقت ساعة الصفر، ساعة الاقتحام الواسع الكاسح التي ينتظرها كل ليبي حر شريف ويترقبها أهلنا في طرابلس بفارغ الصبر منذ أن غزاها واستوطن فيها الإرهابيون وأصبحت وكرا للمجرمين".
وأضاف: "اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها.. تقدموا الآن، تقدموا الآن، كل إلى هدفه المعلوم لتحطم القيود وتنصروا المظلوم واوصيكم باحترام حرمات البيوت والممتلكات الخاصة والعامة ومراعاة قواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني".
ويذكر أن إعلان حفتر هذا يأتي في الوقت الذي تشهد فيه منطقة جنوب وجنوب شرق البحر الأبيض المتوسط حالة توتر بعد إعلان تركيا توقيع اتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، وتأتي بعد ساعات على تقديم أنقرة بطلب إلى الأمم المتحدة لتسجيل مذكرة التفاهم الموقعة مع حكومة فايز السراج والخاصة بترسيم مناطق النفوذ البحري في شرق المتوسط، وذلك على الرغم من اعتراض مصر واليونان وقبرص.
