بعد حضورها منتدى أسوان.. تعرف على أول رئيسة لـ إفريقيا الوسطى

وقد تولت كاثرين سامبا، مقاليد الحكم فى أفريقيا الوسطى، حينما إنتخبها المجلس الإنتقالى رئيسة مؤقتة لدولة أفريقيا الوسطى، فى فبراير 2014 أى قبل 5 سنوات.

وجاء ذلك خلفا للرئيس ميشيل دجوتوديا، والذى تولى سدة الحكم من أغسطس 2013 وحتى منتصف يناير 2014.

وحسبما أفادت جريدة "لاكروا"، فقد كرست كاثرين سامبا حياتها لنبذ العنف والتخلى عن السلاح كما دعت بعد عودتها من دراسة الحقوق فى فرنسا، بلادها لمحاربة الفساد، قبل أن تنشئ شركة متخصصة فى التأمين، بالأضافة إلى نضالها من اجل نيل النساء كافة حقوقهن، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" الإخبارية.

تحديدات واجهت كاثرين
واجهت كاثرين العديد من التحديات خلال توليها مقاليد الحكم، وكان على رأسها إنهاء العنف وإرساء السلام فى البلاد، وذلك بعد النزاعات التى نشبت بين مليشيات تابعة لـ سيليكا الموالية للرئيس السابق ميشيل دجودتوديا، والذى رحل عن الحكم منتصف يناير 2014، ليعيش فى المنفى رفقة مليشيات "أنت بلاكا" المناصرة للرئيس المخلوع فرانسو بوزيزى، والذى تم الإنقلاب عليه عسكريا فى مارس 2013.

ونشأت "سامبا" فى تشاد المجاروة لدولة إفريقيا الوسطى، لأب كاميرونى وأم من وسط افريقيا، قبل أن تغادر تشاد متهجة إلى بانجى عاصمة إفريقيا الوسطى، كما أنها تجيد التحدث لغتى العربية والفرنسية، وحققت كاثرين ناجحا كبيرا بتحقيقها إنجازا للمرأة الإفريقية، وذلك بعد توليها مقاليد حكم دولة إفريقيا الوسطى، كأول إمراة فى هذه الدولة تولى منصب رئيس الدولة، وذلك فى الفترة من 2014 وحتى 2016، ووصفت سامبا بـ أنها سيدة أعمال ناجحة، كما إشتهرت كناشطة حقوقية مدافعة عن المرأة وذلك من خلال تواجدها ضمن مؤسسى جمعية المحاميات، وهى جمعية معنية بمكافحة الختان ومجابهة كل ما تتعرض لها المرأة من عنف وتهميشى مجتمعى.

وحسبما أفادت، صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، فقد عملت كاثرين كمدربة فى مجال حقوق الإنسان فى إطار البرنامج الإفريقى لمنظمة العفو الدولية.

بداياتها السياسية
دخلت "سامبا" معترك الحياة السياسية عام 2003، وتحديدا بعد الحرب الأهلية التى نشبت فى البلاد عقب إنقلاب الرئيس الأسبق فرانسو بوزيزى، مشاركة مع لجنة الحكماء ولجان الحوار الوطنى فى تقديم مقترحات لخروج البلاد من أزمتها.

موقع دولة إفريقيا الوسطى
تقع دولة إفريقيا الوسطى، وسط القارة الإفريقية على مساحة 622.984 كيلومترا مربعا.