دراسة جديدة.. الاحتباس الحراري يُعرض الطيور والحيوانات إلى الإنقراض

منوعات

الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري


يشهد كوكب الأرض، ارتفاع في درجات الحرارة بشكل مستمر، وهو أمر بالغ الضرر، ويشير الباحثون إلى أضرار الاحتباس الحراري، وتأثيره على صحة الإنسان، وكافة الكائنات الحية، على وجه الكرة الأرضية.

ويؤثر الارتفاع في درجات الحرارة، على أنواع من الفطريات، التي تقاوم العلاجات الحالية، ما يؤدي إلى زيادتها ونموها، وبالتالي تزيد ن مخاطرها، والأسماك هي الأخرة قد تصبح شديدة السمية، بسبب ارتفاع درجة حرارة الماء، وتنتشر مجموعة من الأمراض والأوبئة الأخرى كالملاريا شديدة الخطورة.

وأشارت دراسة جديدة، إلى أن الطيور قد تتأثر بارتفاع درجات الحرارة في العالم، وأوضح بنيامين وينجر، من قسم علم البيئة والبيولوجيا التطورية ومتحف علم الحيوان في جامعة ميشيجان في الولايات المتحدة: "الأبحاث الحالية تدعم فكرة أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيقلل حجم الحيوانات ويضعفها".

وتابع بنيامين وينجر: " توجد فرضية في الجغرافيا البيئية تسمى "حكم بيرجمان" تنص على أن الحيوانات تميل إلى أن تكون أصغر في المناطق الأكثر دفئًا في العالم، مقارنة بنظيراتها من نفس الأنواع التي تعيش في المناخات الباردة.

قام باحثون  بتحليل 70 ألفا و716 طائرًا مهاجرًا نافقًا من 52 نوعًا من أمريكا الشمالية، لتحديد ما إذا كان هذا التأثير ملحوظًا بالفعل في الطيور نتيجة للاحتباس الحراري، وقد حصل الباحثون على هذه الطيور من المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي في شيكاجو وإلينوي.

ونتج عن الدراسة التي أجراها الفريق البحثي، وجود انخفاض في حجم الجسم وشكله في جميع الأنواع الـ 52، من بين هذه الأنواع، أظهر 49 نوعًا انخفاضًا ذي دلالة إحصائية، وبشكل أكثر تحديدًا، انخفض طول طائر القطرس بنسبة 2.4٪ في جميع الأنواع.

كما زاد طول الأجنحة، بزيادة متوسطة قدرها 1.3% في طول الجناح، علاوة على ذلك، وجدوا أن الأنواع ذات أسرع انخفاض في طول طرسوس أظهرت أيضًا أسرع زيادة في طول الجناح، كما لاحظوا أن هناك علاقة واضحة بين حجم جسم الطيور ودرجة الحرارة، فكلما ارتفعت درجة الحرارة، انخفض حجم الجسم.