اندلاع حريق في حاملة الطائرات الروسية الوحيدة وإصابة ثلاثة أشخاص
اندلع حريق في حاملة الطائرات الروسية الوحيدة، بسبب عمليات اللحام على متن السفينة، حسبما ذكرت خدمات الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، ووفقا للتقارير الأولية، أُصيب ثلاثة أشخاص وفقد اثنان من أفراد الطاقم.
وقال ممثل لخدمات الطواريء المحلية، اليوم الخميس، إن حريقًا اندلع في سفينة الأدميرال كوزنيتسوف الحاملة للطائرات المتمركزة في رصيف في مورمانسك، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل.
ووفقًا للممثل، بدأ الحريق في غرفة الطاقة الأولى للسفينة. وقد تم ارسال ثماني وحدات لمكافحة الحرائق إلى مكان الحادث، كما ذكرت وكالة "سبوتنيك".
وأضاف الممثل، أن حاملة الطائرات الروسية الوحيدة اشتعلت فيها النيران بسبب عمليات اللحام على متن السفينة
حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف، هي طراد روسي ثقيل يعمل كرائد في البحرية الروسية. تم إطلاق شركة النقل لأول مرة في العام 1985 وكان اسمها الأولي ريغا.
وكان قد أعلن مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي، الاثنين 2 ديسمبر، أن مشروع تصميم وبناء حاملة طائرات قد يكلف موسكو ما بين 300 و400 مليار روبل (نحو 6 مليارات دولار أمريكي).
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المصدر، دون الكشف عن هويته، أن "مشروع بناء حاملة الطائرات باهظ الثمن. ستتكلف الدورة الكاملة لإنشاء مثل هذه السفينة في مكان ما بين 300 إلى 400 مليار روبل، لم يتم تخصيص هذه الأموال في برنامج الدولة الحالي للتسلح".
وأضاف المصدر، أن حاملة الطائرات هذه ستمتلك "وحدة طاقة نووية وإزاحة تصل إلى 65- 70 ألف طن"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الروسية تواصل دراسة هذه المشروع.
هذا، وأعلنت مصادر في وقت سابق، أن روسيا تتطلع إلى بناء أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وسيبدأ العمل في المشروع في عام 2023، ويعد بحث وتطوير حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية جزءا من مشروع عسكري أكبر سينتهي في عام 2027.
وتمتلك البحرية الروسية حاملة طائرات واحدة، الطراد الثقيل غير النووي "الأميرال كوزنيتسوف" وهي الآن قيد الترميم.
