ألمانيا تختلف مع روسيا بشأن مقتل جورجي في برلين

عربي ودولي

بوابة الفجر


خاطبت المانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء، قائلة انها ليست على علم بأن روسيا طلبت تسليم رجل جورجي قتل في برلين في أغسطس.

وفي تصعيد في العلاقات المتوترة بالفعل، طردت ألمانيا الأسبوع الماضي اثنين من الموظفين في السفارة الروسية في برلين، قائلة إن موسكو لا تتعاون بشكل كاف في التحقيق في جريمة القتل.

كما وصف بوتين الضحية يوم الاثنين الماضي بأنه "شخص قاسي وعطش للدماء" قاتل إلى جانب الانفصاليين المناهضين لموسكو في منطقة شمال القوقاز ذات الأغلبية المسلمة في روسيا، وقال إن طلبات موسكو بتسليمه لم تتم الاستجابة لها.

وقال متحدث باسم وزارة العدل الألمانية عندما سئل في مؤتمر صحفي عن بيان بوتين، إن الحكومة ليست على علم بطلب تسليم روسي لضحية الجريمة.

ولم يرد الكرملين على الفور على طلب للتعليق، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لرويترز، إن بوتين لديه معرفة كاملة بالقضية، لكن وكالات تطبيق القانون هي وحدها التي يمكنها تقديم مزيد من التفاصيل.

وقد قُتل الضحية الروسي الجورجي، المعروف باسم زيلخان خانجوشفيلي، بالرصاص في حديقة بوسط برلين في أغسطس أثناء توجهه إلى مسجد.

ويشتبه ممثلو الادعاء الألمان في تورط روسي أو شيشاني.

كما نفت روسيا أي تدخل، وقالت الأسبوع الماضي، إنها سترد على ما وصفته بالخطوة "غير الودية" التي تنتهجها ألمانيا.

و ارتفعت التوترات بين روسيا والدول الغربية بما في ذلك ألمانيا، التي تعتمد اعتمادا كبيرا على الغاز والنفط الروسي، بالفعل بعد تسمم جاسوس روسي سابق، سيرجي سكريبال، وابنته على الأراضي البريطانية.

وقالت المستشارة أنجيلا ميركل يوم الاثنين الماضي، إنها أبلغت بوتين في اجتماع في باريس، أن برلين تتوقع من موسكو أن تقدم معلومات للتحقيق، وهي رسالة عززها متحدث باسم الحكومة اليوم الأربعاء.

كما قال بعض الوزراء الألمان، إنهم يدرسون اتخاذ المزيد من الخطوات ضد روسيا.

وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب ضم شبه جزيرة القرم 2014 ودورها في الصراع في شرق أوكرانيا، في العام الماضي طردوا 100 دبلوماسي روسي بسبب تسمم سكريبال.

وقال مسؤول ألماني كبير اليوم الأربعاء، إن ألمانيا تتوقع أن يمدد زعماء الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على روسيا على أوكرانيا في قمة هذا الأسبوع.