المقاومة الإيرانية: نظام الملالي يعيش في رعب ونستهدف انهياره

عربي ودولي

إلهه عظيم فر
إلهه عظيم فر


أكدت إلهه عظيم فر، عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن مسؤولي نظام الملالي، يعيشون في رعب وذعر نتيجة انتفاضة الشعب الإيراني، مشيرة إلى أن مسؤولي النظام اعترفوا بدور مجاهدي خلق في هذه الانتفاضة وبالإقبال الضخم للجماهير على سياسة المجاهدين القائمة على الإسقاط التام والكامل لحكومة الملالي.

وذكرت "عظيم فر" أن شمخاني، الأمين العام لمجلس الأمن التابع للملالي، اعترف باعتقال ٣٤ شخص من المجاهدين حتى الآن، وتحديد شبكة واسعة من القنوات التي تعمل مع خط وسياسة المجاهدين.

ولفتت إلى أن سياسة المجاهدين، تعني استبدال هذا النظام بحكومة تؤيد فصل الدين عن الدولة، وهو ما يرحب به في جميع الأوساط الإيرانية خاصة في أوساط الشبان والنساء الإيرانيات.

واستشهدت عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بتصريحات رحمان فضلي، وهو زير الداخلية في النظام، الذي اعترف قائلا: "لدينا إحصائيات ومعلومات ميدانية، تشير إلى أن التجمعات كانت تشتمل على أعداد تتراوح ما بين ١٣٠ ألف إلى ٢٠٠ ألف، وكان هذا العدد يتحرك باستمرار، ويتسبب باضطرابات في أماكن متعددة". 

كما اعترف وزير الداخلية في تصريحات له بقيادة المرأة للانتفاضة، قائلا: "أننا واجهنا 4 إلى 5 نوى (يعني وحدات المقاومة)، حيث كانت هناك سيدة برفقتهم.

وأكدت "عظيم فر" أن النظام الإيراني يبحث بشكل حثيث عن قادة وحدات المقاومة هذه، وقد نشر في وسائل الإعلام الخاصة به صورة لبعض القادة وذلك لاعتقالهم، مبينة أن الانتفاضة الإيرانية تجاوزت بسرعة فائقة قرار رفع سعر البنزين.

وأضافت: "كما استهدفت الانتفاضة كيان النظام بأكمله، بسبب وحدات المقاومة، موضحة أن انتفاضتي عام ٢٠١٧ و٢٠١٨ بينت الظروف المواتية لغليان وحدات المقاومة، بسبب الاستياء العميق والواسع النطاق في المجتمع الإيراني نتيجة الفقر والجوع والبطالة.

وأوضحت أن معاقل الانتفاضة الآن هي معاقل لجذب ٣٠ مليون شاب مستعدون للتحرر من طغيان الملالي الديني في المدن والمحافظات الإيرانية.

وبيّنت أن نظام الملالي الذي كان ينوي إبادة مجاهدي خلق؛ يواجه الآن معاقل الانتفاضة التي تسير وفق خط وسياسات المجاهدين، الذين يريدون استبدال الدكتاتورية الدينية في إيران بحكومة ديمقراطية، من خلال استمرار وتقدم الانتفاضة.