وزير الخارجية البحريني: نأسف لعدم جدية قطر في إنهاء أزمتها مع الدول الأربع

عربي ودولي

وزير الخارجية البحريني
وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة


أعرب وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عن أسفه لعدم جدية دولة قطر في إنهاء أزمتها مع الدول الأربع.


وقال "آل خليفة"، خلال تصريحاته، مساء الثلاثاء، إن ما صرح به وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأن الحوار مع السعودية قد تجاوز المطالب التي وضعتها الدول الأربع لا يعكس أي مضمون تم بحثه مطلقا.


وأشار إلى أن دولة البحرين تتمسك بموقفها وبمطالبها المشروعة من قطر والقائمة على المبادئ الست الصادرة عن اجتماع القاهرة.

وكلف الأمير تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئاسة وفد بلاده لاجتماع القمة الخليجية بالرياض.


وفي تغريدة على حسابها في تويتر قالت الوكالة اليوم: "بتكليف من سمو أمير البلاد المفدى يترأس معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفد دولة قطر في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي سيعقد في وقت لاحق في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية".


وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قد وجه في الأسبوع الماضي دعوة  شخصية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني للمشاركة في القمة، إلا أن الأخير قرر الغياب وأوفد رئيس وزرائه لحضور قمة الرياض.


وشارك وفد قطري في الاجتماع التحضيري للقمة الخليجية في الرياض، وحضر  اجتماعا عقدته لجنة صياغة مشاريع القرارات والتوصيات للدورة الـ 145 للمجلس الوزاري للقمة الخليجية الـ40، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا".


ويذكر أن أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود انتهاء أعمال القمة الخليجية الـ40 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة بالرياض.

وأصدر القادة المشاركون بالقمة بياناً ختامياً للقمة الخليجية الـ40 المنعقدة اليوم الثلاثاء بالرياض، تلاه الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني.

وأشار الإعلان الصادر في الدورة الـ40 لمجلس التعاون الخليجي إلى تأكيد القادة على أن يظل المجلس كياناً متكاملاً متماسكاً مترابطاً لمواجهة كافة التحديات والمخاطر.

وقال الزياني إنه تحققت خلال مسيرة المجلس إنجازات مهمة من خلال التماسك بالمبادئ التي وضعها قادة المجلس وفقاً النظام الأساسي منذ مايو عام 1981، التي يتمثل الهدف الأعلى منها تحقيق التعاون والتنسيق والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين.

وأنهى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي البيان الختامي للقمة، مشيراً إلى تأكيد قادة دول المجلس حرصهم على وحدة الصف بين أعضائه، والحفاظ على أمن المنطقة والسلم الاجتماعي، منوهين بأن التحديات المستقبلية تستوجب الارتقاء بآليات العمل المشترك وإعداد جيل مؤهل لمواجهتها.

وبدأت أزمة الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين،  مع قطر في يونيو عام 2017، وقدمت 13 طلبًا إلى الدوحة لإنهاء  الأزمة.

 كانت أبرز تلك المطالب توقف الدوحة عن دعم الإرهاب، وإغلاق قناة الجزيرة وإنهاء علاقات قطر مع إيران، إلى جانب عدم التدخل في شئون الدول الداخلية.

 

وغاب قادة السعودية والإمارات والبحرين عن القمة الخليجية التي استضافتها الكويت عام 2017، وهي القمة التي حضرها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، فيما غاب الأخير عن قمة العام الماضي التي أقيمت بالرياض.