وفاة تلميذ وإصابة آخر بالتهاب في المخ.. و"صحة أسيوط": لا علاج له

محافظات

بوابة الفجر


لفظ تلميذ بالصف الأول الابتدائي بالمدرسة المجمعة بقرية النخيلة في أسيوط أنفاسه الأخيرة، قبل نحو أسبوعين، متأثرًا بإصابته بالتهاب في المخ، فيما يرقد تلميذ آخر وهو رفيقه في نفس مقعد الفصل في مستشفى الأطفال الجامعي بمدينة أسيوط، تحت الملاحظة، حاملًا نفس المرض.

وأوضح التقرير الأسبوعي لإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بأسيوط إصابة 75 تلميذًا آخرين بالجديري المائي في عدد من المدارس بقرى ومدن المحافظة، بينهم 33 تلميذًا بمدرسة الشهيد أحمد جلال التجريبية بحي شرق بمدينة أسيوط، و15 تلميذا بمدرسة الناصرية الابتدائية بمركز أبنوب، 6 تلاميذ بمدرسة أبنوب الجديدة، و6 أخرين بمدرسة أبنوب الاعدادية بنات، وتلميذين بمدرسة المطمر الابتدائية المشتركة بمركز ساحل سليم، وآخرين بمدرسة الوحدة العربية الابتدائية في قرية الاقادمة بمركز أبوتيج، حيث تم منحهم إجازة لحين تماثلهم للشفاء.

كما أصيب تلميذين بالتهاب في المخ بالمدرسة المجمعة بقرية النخيلة، بمركز أبوتيج، توفى أحدهما منذ ما يقرب من أسبوعين، فيما يرقد الثاني بمستشفى الأطفال الجامعي بمدينة أسيوط.

من جانبه قال الدكتور وحيد مصطفى، مدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة بأسيوط، أن التهاب المخ ينتقل عن طريق العطس والكحة، وهذا ينتشر في فصل الشتاء، لكن هذا النوع من المرض، لا يدعو للقلق، لأنه ينتقل بصورة ضعيفة، وليس له القدرة على إحداث تفشيات وبائية، كما أنه ليس له علاج أو تطعيم ونسبة الشفاء منه تعتمد على كمية وحجم الفيروس الذي انتقل لجسم المصاب وقوة جهازه المناعي، ويتضح هذا في وفاة أحد التلميذين المصابين فيما يتمتع الثاني بحالة صحية مستقرة.

وتابع "مصطفى" أن الجديري المائي ينتقل عن طريق العطس والكحة أيضًا، لكنه يصيب الجهاز التنفسي والجلد، كما أنه ليس له علاج وليس له تطعيم، ونسبة الشفاء منه تصل إلى 100 ‎%‎ مؤكدًا أن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الصحة مع المصابين بالتهاب المخ أو الجديري المائي هي عزل المريض إما في المستشفى أو المنزل، ومتابعة الحالة الصحية للمخالطين في المدرسة والمنزل، بالاضافة إلى الثقافة الصحية والعادات الصحية السليمة.

وأضاف مدير الطب الوقائي أن الإصابة الالتهاب السحائي لا تتعدى النسبة الطبيعية.