"حملته من الزنا".. تهمة الإعدام تلاحق والدة "طفل القمامة" بالدقهلية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


روح طاهرة، أتت إلى الدنيا لتعيش ساعاتها المعدودة بين رائحة قبيحة، نباح الكلاب، أكياس القمامة، تخرج منها صرخات البكاء، بعد أن بدأت الحيوانات الضالة في نبش جسد الطفل الهزيل، هكذا كان حال رضيع الدقهلية في دقائقه الآخيرة قبل أن تنبش الحيوانات الضالة جسده.

جثه رضيع وسط صناديق القمامة
عثر أهالي كفر سرجا التابع لمركز ميت غمر، محافظة الدقهلية، على جثة رضيع في وسط صناديق القمامة، وكشفت التحقيقات أنه طفل سفاحًا، إذ اعترفت نادية، البالغة من العمر 18 عامًا، الحاصلة على دبلوم تجارة، أن جثة الرضيع هو ولدها، وأنها حملت به بعد أن دخلت في علاقة محرمة مع أحد الشباب وكان الطفل نتاجًا لها.

انتشار ظاهرة الحمل السفاح
من جانبه، قال إسلام محمود، محامي، إن أزمة الزواج العرفي، الحمل سفاحًا، الزنا، انتشرت خلال الأونة الآخيرة، بسبب البطالة، ارتفاع تكاليف الزواج، أسعار الشقق السكنية، وغيرها من متطلبات الزواج التي يحتاجها الشاب لبناء أسرته الصغيرة، معلقًا "الزواج بقي صعب جدًا فالناس بدأت تستسهل الحرام".

وأوضح إسلام، أن تهمة القتل العمد، تتوجه إلى الأم التي خلعت ثوب الأمومة وتحولت إلى مجرمة قتلت طفلها الصغير، معلقًا أن ملابسات الحادث قد تكشف تورط الأب أيضًا في القضية، مؤكدًا أن النيابة سوف تضم الشاب بعد التعرف على هويتة.

قتل عمد
فيما قال محمد السيد، استشاري قانوني، إن المتهمة تواجه القتل العمد مع سبق الإصرار، لأنها عندما أقدمت على إلقاء الطفل كانت تعلم أنه من الممكن أن يتم اختطافه، أو قتله، حتى خيار نبش جسده من قبل الكلاب الضالة كان خيارًا مطروحًا على طاولة الأذى الذي قد يطال جسد طفل لا يستطيع حتى رفع الأذي عن نفسه.