"مصطفى كامل و ليلى سويف" مرتزقة الشائعات في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعيش مصر مرحلة حساسة من تاريخها بمواجهة الشائعات والأكاذيب بالإضافة إلى الحرب على الإرهاب والعمل على تحقيق التنمية، ويجب علي فئات المجتمع من مفكرين وقادة رآي العمل علي دعم مصر، والتاكد قبل إطلاق الأحكام، يتجه بعض النخب المصرية إلى التدليس على جموع الشعب المصري على رأسهم الدكتور مصطفي كامل السيد عضو الحركة المدنية والدكتورة ليلي سويف الناشطة السياسية.

 

مصطفى كامل

 

يحاول الدكتور مصطفي كامل السيد استاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة وعضو الحركة المدنية، نشر الأكاذيب والتحريض على الدولة، معتقدا أنه فوق القانون وخاصة أنه مدعوم خارجيا من منظمات دولية، يري النشطاء السياسيون، أن الدولة لاتتسع للمدعيين، وخاصة في هذا التوقيت الصعب .

 

أضاف النشطاء، أنه علي الجميع من الصحافة والإعلام والمواطنون الشرفاء الدفاع عن بلدهم والتصدي لهؤلاء المرتزقة الذين اعتادوا أن يصولوا، ويجولوا دون أن يتصدي لهم أحد، ولكن الدولة تحتاج إلى جميع السواعد للدفاع عنها وعدم تركها أمام حفنة لاتتعدى أصابع اليد الواحدة لخداع المواطنين البسطاء، وتشوية الدولة وجهودها أمام أعينها لاصابتهم بحالة من الاحباط ثم تدفعهم لاثارة الفوضي وتكرار ما نراه الآن في ليبيا وسوريا والعراق .

 

إدعاءات مصطفى السيد

 

رد الدكتور محمد الباز، على ادعاءات الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حول غلق موقع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مصر.

 

أضاف الباز ، خلال برنامجه "90 دقيقة" على قناة "المحور"،أن "الدكتور مصطفى هو واحد من أساتذة الاقتصاد والعلوم السياسية وهو أستاذ أجيال، لكن الرجل داخل في طابور تدليس"، موضحا أن مصطفى السيد يريد أن يرسم صورة عن مواقع مغلقة في مصر، وأنه لا يستطيع إجراء أبحاثه: "بوست زي ده، بيقول حجب ومنع وتضييق، يا جماعة مش كده، بقول للدكتور مينفعش الكلام الصغير ده".

 

وأجرى "الباز"، على الهواء تجربة عملية، بالدخول على موقع "الأمم المتحدة لحقوق الإنسان"، وتأكد من التجربة أن الموقع يعمل بشكل طبيعي، وغير محجوب كما ادعى "مصطفى السيد".

 

ليلي سويف

 

الدكتورة ليلى سويف هي ناشطة سياسية في مجال حقوق الإنسان، وعضو مؤسس في مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات (حركة 9 مارس)، والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب،

 

تستغل سويف حقوق الإنسان كحجة للدفاع عن تحركات تنظيم الإخوان لإشاعة الفوضى بالبلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والضالع في التخطيط لعمليات اقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.

 

أكدت مصادر مطلعة، أن ليلى سويف تواصل تلقي تعليمات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج وتنقلها لعناصر الهدم بالداخل، وأنها كونت شبكة عنقودية بالخارج ونهايتها الطرفية داخل البلاد بهدف إحكام مخطط هدم الدولة.

 

تسببت سويف في توريط نجلها علاء عبد الفتاح المحبوس على ذمة قضية مجلس الشورى، علي خلفية مشاركته في أعمال عنف ودعم جماعة الإخوان الإرهابية، كما تعمل ابنتي سويف" سناء ومنى" على الإساءة لمصر بزعم دعم حقوق الإنسان، قد أصبحت سويف العامل المشترك للجمع بين الإخوان واليساريين، والمحرك الخفي لتحركاتهم الهادفة لهدم مصر.

 

تحاول الأختان منى وسناء سيف وأخيهما علاء وأمهما ليلي سويف، التنصل من أي علاقة تجمعهم بجماعة الإخوان الإرهابية، بل إنهم نفوا أكثر من مرة وجود أي علاقة بين تيار الاشتراكيين الذي ينتمون إليه، والإخوان بالرغم من دعم الأسرة للجماعة في الخفاء .