أصحاب مصانع الطوب بالفيوم مهددون بالغلق بسبب أرتفاع أسعار الطفله والسولار والكهرباء (صور)

محافظات

بوابة الفجر


حالة من الغضب، تسيطر على أصحاب مصانع الطوب الأحمر، بمحافظة الفيوم، وذلك بسبب ارتفاع سعر الطفله والمواد والمازوت المستخدمه في أعمال تصنع الطوب الأحمر من وقت أرتفاع أسعار المواد البترولية، مما أدى الى زيادة فى أجرة العمالة التى تعمل في هذا المجال.

وقال "رجب حسين"، صاحب مصنع طوب بمحافظة الفيوم، أن أرتفاع اسعار المواد البترولية فى الفترة السابقة، اثرت بنسبة كبيرة على العمل بجميع مصانع الطوب، حيث نتج عنها أرتفاع فى زيادة نسبة التكاليف، مما يؤثر هذا على استمرار المصانع فى العمل، لأن الخسائر أكبر بسبب زيادة التكاليف مما يؤثر على الأنتاج بشكل عام وعلى العمالة وأصحاب المصانع بشكل خاص.

ـ ماذا عن العمال ؟

وأشار "رجب" إلى أن العماله بالعديد من المصانع، مازالت موجوده لن نستغنى عن أحد منهم أبدا لأنهم هم عصب وأساس المصانع، حيث يعمل بخط الأنتاج داخل مصنعنا 27 عامل وفى المبيعات حوالى 16 أخرين ولا يمكن الأستغناء عنهم لأن العمل داخل المصنع قائم عليهم وبدونهم يتوقف العمل تمامًا.

ـ كم نسبة أستهلاك السولار بالمصنع؟

وأضاف صاحب المصنع، أن إرتفاع سعر السولار إدى إلى ضعف الأنتاج، لاننا كنا بنعمل بـ 60% بالمواد البترولية والأن نعمل بما يعاد 75% من السولار من الأستهلاك، وأكد أن نسبة الزيادة فى أسعار الطوب ضعيفه جدآ لا تجازى تكاليف الأنتاج، وذلك لتيسير أعمال حركة البيع بين المواطنين والسوق.

وأشار إلى مصانع الطوب تبدأ عملها من الساعة 6 صباحا وحتى 12 ظهرا، ينتهى العمل بالمصنع، نظرا لأرتفاع درجة الحرارة لا يمكن للعمال أن تكمل عملها.

وأكد فى السابق كان يتم التعامل مع المقاولون وأصحاب الشركات، أما الأن فنضطر إلى البيع للأفراد حتى لا نتوقف عن العمل تمامًا، حيث يقوم المصنع بأنتاج يصل إلى 50 ألف طوبة فى اليوم الواحد.

وأضاف إلى أن الطفله أرتفعت بنسبه حوالى 25% بسبب أرتفاع أسعار السولار مشيرا إلى أن المصنع أصبح مهدد بالغلق بسبب ارتفاع اسعار المواد البتروليه التى نعتمد عليها بشكل كبير ولا يمكن للمصنع أن ينتج بدونها.

وأشار إلى أن ذلك إدى الى وجود خسائر فى الأنتاج بصفه عامه ولاننا لايمكن لنا أن نرفع فى أسعار الطوب بما يعادل أرتفاع أسعار الوقود والطفله خوفا من أمتناع المواطنين عن شراء الطوب الأحمر، مشير الى أن البعض من أصحاب المصانع اضطر أن يتوقف عن العمل بسبب ارتفاع سعر الطفلة وأرتفاع أجور العاملين بالمصانع.

ويطالب أصحاب المصانع من الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم الجديد، بالنظر إلى تلك المصانع التي تخدم قطاع كبير من أبناء المحافظة، وأن يتدخل لحل مشاكلهم حتى لا تغلق المصانع التي تعتبر هي مصدر رزقهم الوحيد.