مسؤول: الرئيس الإيراني يزور ماليزيا واليابان هذا الشهر

عربي ودولي

بوابة الفجر


يعتزم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، القيام بجولة في ماليزيا واليابان في ديسمبر، حسبما أعلن رئيس أركانه، وقال محمود فايزي للصحفيين، على هامش جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، يوم الأربعاء، إن "روحاني" من المقرر أن يزور ماليزيا واليابان في وقت لاحق من هذا الشهر.

وأضاف المتحدث باسم الرئيس الإيراني، أن الزيارة الرئاسية لكوالالمبور ستتم بدعوة من رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد، كما أوردت وكالة "تسنيم".

كما أشار "فايزي"، إلى أن "روحاني" قرر زيارة اليابان بدعوة من الزعيم الياباني شينزو آبي بعد زيارته لماليزيا.

عقد الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء الماليزي اجتماعًا على هامش قمة حركة عدم الانحياز الثامنة عشرة في باكو في أكتوبر.

في ذلك الاجتماع، دعا الرئيس الإيراني إلى "آليات جديدة لتنمية التعاون المتبادل" مع ماليزيا.

زار "آبي" طهران في يونيو ليصبح أول زعيم ياباني يسافر إلى إيران منذ أكثر من 4 عقود.

التقى رئيس الوزراء الياباني بقائد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس الإيراني.

وعلى صعيدٍ آخر، اقترحت السلطات في إيران على الرئيس حسن روحانى زيارة اليابان، الحليف الأمريكى الذى له أيضًا علاقات وثيقة مع طهران، وذلك لمحاولة حل الازمة النووية الإيرانية مع واشنطن، وفقًا لما ذكرته وكالة انباء "كيودو"، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر.

ونقلت وكالة "كيودو" عن مصدر دبلوماسي كبير قوله، إن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي نقل الاقتراح إلى اليابان خلال زيارة استغرقت يومين إلى طوكيو كمبعوث خاص للرئيس الإيراني روحاني.

وقالت الوكالة: "يُنظر إلى إيران على أنها تأمل في تحقيق مثل هذه الزيارة في وقت مبكر بينما من المتوقع أن تدرسها اليابان بعناية".

تحتفظ اليابان بعلاقات ودية مع كل من الولايات المتحدة وإيران، وقد حاولت في السابق تخفيف التوتر بين البلدين، اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بعد فترة وجيزة من قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 والتي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

في طوكيو، قال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية، إنه ليس لديه معلومات تتعلق بأي رحلة محتملة يقوم بها الرئيس الإيراني إلى اليابان.

تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن منذ العام الماضي عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من صفقة طهران النووية لعام 2015 مع ست قوى وأعاد فرض العقوبات على البلاد التي شلّت اقتصادها.