خصوم نتنياهو يتسائلون عن جدوى ضم وادى الأردن فى هذا التوقيت

العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فسر اعضاء حزب أزرق أبيض المنافس لبنيامين نتنياهو، الكلمة التى القاها أمس، رئيس الحكومة المنتهية ولايته، التى طالب فيها بضرورة عقد حكومة وحدة وطنية قبل دخول الولايات المتحدة فى المعترك الانتخابى، وأنها سوف تؤدى إلى تحقيق إنجازات كبرى، أبرزها ضم وادى الأردن، بالخدعة الكبرى من جانب نتنياهو.

وأشاروا إلي أن مطالبة نتنياهو أن يشغل أولًا منصب رئيس الحكومة، وفق اتفاق التناوب على السلطة، ليتمكن خلاله من ضم وادى الأردن، يجسد هذه الخديعة من جانب نتنياهو.

وغرد يائير لابيد الرجل الثانى فى حزب أزرق أبيض، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" ساخرًا، أن نتنياهو فى السلطة منذ 14 عامًا وفجأة اكتشف ضرورة ضم وادى الأردن.

كما انتقد وزير الدفاع الأسبق وعضو الحزب موشيه يعالون، موقف نتنياهو الأخير، معلقًا أن نتنياهو فجأة أصبح يحتاج إلى 5 اشهر فى السلطة حتى يبدأ فى إجراءات السيادة على وادى الأردن، وتسائل ما الذى منعه من فعل ذلك طوال مدة بقائه فى السلطة؟.

وعلق زعيم الحزب بينى جانتس بنفسه على هذا الأمر، خلال جلسة كتلة الحزب بالكنيست قائلًا "إن الخطوات الاستراتيجية والسياسية بعيدة المدى لا يمكن تنفيذها والسيف موضوع على رقابنا.. أمور كهذه لا تخص الزعيم وحده لكنها تخص الدولة بالكامل، واحتياجنا لوادى الأردن ليمثل لنا جدارًا أمنيًا على حدود إسرائيل الشرقية لا يرتبط بترتيبات كبرى قبل الجلوس على طاولة الحكومة ولكن يرتبط بأمن دولة إسرائيل".

وفى المقابل انتقد أفى ديختر نائب وزير الدفاع وعضو حزب الليكود ووزير المالية الأسبق، أعضاء حزب أزرق أبيض، بخصوص الاعتراض على ضم وادى الأردن. 

وقال إن ادعاء يائير لابيد أن الاعتراف الأمريكى بسيادة إسرائيل على وادى الأردن هو مجردة لعبة سياسية أمر فى غاية السخف.. فالكل يأمل أن يحظى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفترة ولاية جديدة لكونه صديق حقيقى ومناسب لدولة إسرائيل.. ولكن ماذا سيحدث إذا أفرزت الانتخابات الأمريكية عن مرشح أخر؟ لماذا أذن لا نؤمن مستقبل إسرائيل خلال الشهرين القادمين؟ أين مسئوليتك القومية سيد يائير".