تفاصيل لقاء البابا فرنسيس مع أعضاء مجلس إدارة نقابة سوليدرنوش

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


التقى البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، صباح اليوم، في الفاتيكان مع أعضاءمجلس إدارة نقابة "سوليدرنوش" البولندية، وذلك بمناسية الذكرى الأربعين لتأسيسها.

ووجه البابا فرنسيس كلمة رحّب فيها بالجميع وشكرهم على زيارتهم، مشيرًا إلى أن نقابة "سوليدرنوش" البولندية كانت رائدة تغيرات سياسية واجتماعية في وطنهم ولعبت دورا ملهمًا أيضًا أبعد من حدوده.

وأشار فرنسيس إلى خدمتهم لصالح الخير العام والمجموعات المهنية المختلفة في بولندا.

وذكّر بابا الفاتيكان، بأن البحث الصادق الذي يقوم به أشخاص وجماعات من أجل الخير والحقيقة والعدالة، يرافقه دائما حضور الله "راجع الإرشاد الرسولي فرح الإنجيل، 71".

وتابع متوقفًا في هذا الصدد عند كلمات يوحنا بولس الثاني لأربعين سنة خلت، وتحديدا في الثاني من حزيران يونيو عام 1979 في عظة ألقاها في وارسو.

وأشار البابا فرنسيس إلى أن إحدى علامات الانفتاح على روح الله هو تصرّف التضامن مع الأشخاص المحرومين من حقوقهم غير القابلة للتصرف، تضامن يُطبق في مجالات العمل والدراسة، في العلاقات الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والدولية.

وأوضح أن كلمة "تضامن" تشير إلى أكثر بكثير من أعمال سخاء متفرقة، لافتًا الي أن التضامن شعور مع الأخوة والأخوات الذين حُرموا من الحق في أوضاع عمل كريمة، والأجر العادل الضروري لإعالة العائلة، والرعاية الصحية أو الراحة.

وفي ختام كلمته إلى أعضاء مجلس إدارة نقابة "سوليدرنوش" البولندية في الذكرى الأربعين لتأسيسها، قال البابا فرنسيس أسأل الله مواهب الروح القدس لكم ولجميع أعضاء نقابتكم كي تستلهم دائما المبادرات التي تتخذونها من القاعدة المسيحية "ليحمِل بعضُكم أثقالَ بعض" (غلاطية 6، 2).