البابا فرنسيس: السحر ليس أمرًا مسيحيًّا.. والكثير من المسيحيين يذهبون لقراءة الكف

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


قال البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، أن رحلة الإنجيل تستمر في العالم بلا توقّف في كتاب أعمال الرسل وتعبر مدينة أفسس مظهرةً طابعها الخلاصي، وبفضل بولس الذي نال المعمودية باسم يسوع لحوالي اثني عشر رجلًا وعاشوا خبرة حلول الروح القدس الذي يَلِدُهم من جديد.

وأضاف "فرنسيس" في كلمته خلال لقاءه، اليوم الاربعاء، بالمؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، أن هناك العديد من المعجزات التي حصلت بين الرسل: كان المرضى يُشفون وكان الأشخاص يتحررون من الارواح الخبيثة (راجع أعمال ١٩، ١١ـ ١٢)، مؤكدًا أن هذه الأمور كانت تحصل لأنّ التلميذ يُشبه معلّمه، ويجعله حاضرًا إذ ينقل إلى الإخوة الحياة الجديدة التي نالها.

وأكد البابا إن قوّة الله التي فاضت في أفسس قد كشفت من يريد استعمال اسم الله لكي يطرد الارواح الشريرة بدون أن يكون له السلطة الروحية ليقوم بذلك (راجع أعمال ١٩، ١٣ـ ١٧)، وأظهرت ضعف الفنون السحرية التي تركها عدد كبير من الأشخاص الذين اختاروا المسيح. انقلاب حقيقي لمدينة كأفسس، كانت مركز مهمٌّ لممارسة السحر! وبالتالي يسلِّط القديس لوقا الضوء هكذا على التعارض بين الإيمان بيسوع المسيح والسحر.

واضاف قائلا: إذا اخترت المسيح لا يمكنك الإلتجاء إلى الساحر لأنَّ الإيمان هو استسلام واثق بين يدي إله يمكننا الوثوق به ويكشف لنا ذاته ليس من خلال ممارسات خفيّة وإنما من خلال الوحي والمحبة المجانية قد يقول لي أحدكم: "السحر هو أمر قديم، ومع الحضارة المسيحية هذه الامور لم تعد تحصل" لكن تنبّهوا.

سأسألكم: كم من الأشخاص بينكم يذهبون لقراءة أوراق التاروت، وكم منكم يذهبون لقراءة الكف لدى العرافات؟ نجد اليوم أيضًا في المدن الكبيرة مسيحيون يبحثون عن هذه الأمور سأسألكم: "كيف يمكن لهذا الأمر أن يحصل، إن كنت تؤمن بيسوع كيف تذهب إلى الساحر أو العرافة؟" ـ "نعم أنا أؤمن بيسوع المسيح ولكنني أذهب أيضًا إليهم في بعض الحالات".

واكد ان السحر ليس أمرًا مسيحيًّا، هذه الأمور لمعرفة المستقبل ومعرفة أمور اخرى ليست مسيحية، نعمة المسيح تحمل لك كلَّ شيء عليك فقط أن تصلّي وتوكل نفسك إلى الرب!.