واشنطن.. ندوة بمجلس الشيوخ لبحث انتفاضة الشعب الإيراني

عربي ودولي

مجلس الشيوخ الأمريكي
مجلس الشيوخ الأمريكي


قالت المقاومة الإيرانية إنّ مجلس الشيوخ الأمريكي، سوف يناقش ندوة سياسية اليوم الأربعاء، تحت عنوان "انتفاضة إيران: الشعب ینتفض من أجل الحرية".

وأوضحت في بيان لها، أن الندوة ستضم خبراء بارزين يناقشون أوضاع انتفاضة شهر نوفمبر في إيران، وتداعياتها على السياسة الأمريكية، وخلق سياسة سليمة وفعالة تجاه طهران.

وتضم الندوة عددا من الشخصيات البارزة، منهم الجنرال جيمس جونز ، مستشار الأمن القومي السابق، القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا ، قائد مشاة البحرية، والحاكم توم ريدج، وزير الأمن الداخلي الأول وحاكم ولاية بنسلفانيا السابق، والسفير لينكولن بلومفيلد، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون العسكرية السياسية.

وستشهد قاعة مؤتمرات كينيدي، بمجلس الشيوخ، فعاليات الندوة برعاية منظمة الجاليات الأمريكية الإيرانية (OIAC).

وفي أكتوبر الماضي استضاف الكونجرس الأمريكي، ندوة صحفية بعنوان “إيران.. القمع، الإرهاب وتأجيج الحروب”، وذلك للكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان والاحتجاجات الشعبية في إيران.

وأوضحت المقاومة حينها أن الندوة ستقام بمجلس النواب بحضور أمريكيين من أصول إيرانية من جميع أنحاء الولايات المتحدة، فيما ستبحث تزايد الاحتجاجات والقمع داخل إيران، وإرهاب طهران في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة، والاحتجاجات المستمرة في العراق ولبنان، ودور النظام الإيراني في الأعمال الوحشية الإقليمية، وخيارات السياسة القويمة.

وشارك المختصون آنذاك الدور الرئيسي الذي يلعبه الكونجرس في توجيه قرارات السياسة الأمريكية المتعلقة بإيران، بما في ذلك قرار مجلس النواب H.Res 374.

ونوقش هذا مع أكثر من 100 من النواب من كلا الحزبين، الذين يعبرون عن دعم القرار للشعب الإيراني، وكفاحه من أجل إقامة إيران حرة وديمقراطية.

وبجانب هذا تم مناقشة “إدانة الإرهاب الذي ترعاه الحكومة الإيرانية، والتعبير عن دعمها لرغبة الشعب الإيراني في الديمقراطية، وفصل الدين عن الدولة، بجانب أن تكون إيران غير نووية.

كنا سبق واستضاف مبنى مجلس الشيوخ بواشنطن، ندوة تحت شعار «ايران والعراق ، التهديدات وانتهاكات حقوق الانسان"، وحضر هذه الندوة التي أقامتها «اللجنة الأمريكية للديمقراطية في الشرق الأوسط» عدد من الأعضاء البارزين في مجلس الأمريكي.

كما ضمت حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية والناشطة في مجال حقوق الإنسان بالإضافة إلى ممثلين ووفود من مكاتب السيناتورات وأعضاء الكونجرس الأمريكي.