منتدي الإعلام السعودي يختتم فعالياته

السعودية

بوابة الفجر



صرح رئيس منتدى الإعلام السعودي محمد بن فهد الحارثي، مساء اليوم الثلاثاء، بأن عدد الحضور في المنتدى في نسخته الأولى المقامة تحت عنوان "صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات" تخطى 8 آلاف مشارك من جميع أنحاء العالم، عادًّا المنتدى أحد أهم الأحداث الإعلامية في عاصمة الإعلام العربي، عاصمة المملكة العربية السعودية (الرياض).

وأعرب محمد الحارثي، عن شكره للحضور على مشاركتهم في منتدى الإعلام السعودي واستعراض خبراتهم وآرائهم، التي أثرت المنتدى خلال انعقاده.

وتناولت جلسات المنتدى في يومه الختامي "العلاقات العامة بين الدعاية وصناعة الصورة"، التي شارك فيها كل من نائب رئيس الاتصال المؤسسي والخدمات‏ في الشركة السعودية للصناعات العسكرية وائل السرحان، ومدير عام مركز التواصل الحكومي الدكتور عبدالله المغلوث، والرئيس التنفيذي لشركة ثمانية عبدالرحمن أبو مالح، والمدير التنفيذي لقطاع التواصل في الهيئة العامة للترفيه أحمد المحمادي، حقيقة العلاقات العامة ووظائفها.

وقال نائب رئيس الاتصال المؤسسي والخدمات‏ في الشركة السعودية للصناعات العسكرية: إن "الاتصال المؤسسي في آخر التسعينات غير الصورة الذهنية للمنتج عبر استلام الآراء وتحليلها، وبدأ القطاع الخاص في الاستثمار، والمتلقي ليس سهلاً، فإن لم تعطه المعلومة سيحصل عليها بنفسه، وإن منح فرصة الممارسة لأكبر عدد من أصحاب الشغف سينتج أعمالاً ضخمة".

فيما أوضح المحمادي، أن السنوات الأخيرة من برامج الرؤية حول الاستثمار أصبحت في الترفيه بنسبة 50% والمتبقي للاقتصاد.

هذا وكانت قد انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، فعاليات النسخة الأولى من "منتدى الإعلام السعودي"، بمشاركة ألف إعلامي من 32 دولة.

ويُعقد المنتدى تحت شعار "صناعة الإعلام... الفرص والتحديات"، ويناقش المنتدى على مدار يومين كل المواضيع المتعلقة بصناعة الإعلام بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي. 

ويعد فرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب العالمية في صناعة الإعلام، ورصد الفرص الكامنة غير المحدودة التي خلقها الإعلام الجديد، والتعرف إلى وسائل القوى الناعمة وكيفية استثمارها في العصر الحديث.

وسيتم خلال أكثر من 50 جلسة وورشة عمل استعراض التجارب السعودية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي الطاغي على المشهد، إلى جانب تسليط الضوء على تجربة البرامج الحوارية وما تحظى به من قبول وما تواجهه من إشكالات.