الممثل الأمريكي هارفي كايتل: هذا المخرج آمن بموهبتي ومنحني الفرصة

الفجر الفني

بوابة الفجر



وجه الممثل هارفي كايتل تحية حب اللمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي الذي منحه أدوارا في أول أفلامه، مؤكدًا أنه لولا دعمه لما كانت له مسيرة فنية من الأساس.

وقال في تصريحات صحفية على هامش الدورة الثامنة عشر من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ”مارتي آمن بي ومنحني عملا وقت لم يردني أحد. لم يسبق لي العمل في أي فيلم لكنه شاهدني في استوديو الممثل وقرر أن يستعين بي“.

وبالفعل كانت أدواره الأولى مع سكورسيزي في أفلام مثل ”من الذي يطرق على بابي“ (هوز ذات نوكينج أون ماي دور) و“شوارع قاسية“ (مين ستريتس) و“أليس لم تعد تعيش هنا بعد“ (أليس دازنت ليف هير إني مور) و“سائق التاكسي“ (تاكسي درايفر) وهي الأدوار التي جعلت منه اسما معروفا وحولته إلى ممثل مطلوب في هوليوود.

ويقول كايتل إن العمل مع سكورسيزي ساعده على أن يفهم نيويورك بشكل أفضل.

وقال ”عشت طوال حياتي في بروكلين ولم أكن أعرف حتى كيف أصل إلى مانهاتن، لكن مارتي فتح عيني على إمكانات هذه المدينة وأجبرني على إعادة استكشافها“.

ويتذكر كايتل بكثير من الحب لقاءه الأول مع المخرج الأمريكي كوينتن تارانتينو.

ويقول ”طرق تارانيتنو بابي بحثا عن ممثل من أجل فيلم (ريزرفوار دوجز) ‭‭‭‘‬‬‬كلاب مستودع‭‭‭‘‬‬‬. قدم لي السيناريو لكني لم أقرأه. وافقت على الفور دون تردد“.

وأضاف ”تارانتينو مثلي ومثل سكورسيزي ابن نيويورك وابن مدرسة تقدس صناعة السينما. لذا لم أجد صعوبة على الإطلاق في التفاهم معه“.

ويقر كايتل بأن تجربة العمل مع مخرجين أوروبيين مثل برنار تافرنييه وإيتوري سكولا وثيو أنجلوبوليس شابتها الكثير من الرهبة.

وقال ”الأوروبيون يقومون بالأمور بشكل مختلف عما نقوم به في أمريكا. هناك أرضية مشتركة تجمع بينهم وهناك أيديولوجيا تحركهم. وبحكم مجيئي من بيئة مختلفة، انتابني شعور بالاغتراب والرهبة في البداية“.

وأردف قائلا ”لكن سرعان ما أدركت أن الشيء الذي يجمعنا فوق كل شيء هو حب السينما وحب الأفلام. ومن هذا المنطلق وصلت لتفاهم جعل تجربة العمل معهم أكثر سلاسة وثراء“.

وقدم كايتل جائزة النجمة الذهبية للمخرج تارفنييه تكريما له عن مجمل أعماله يوم الأحد كما قدم فيلم ”الأيرلندي“ من إخراج سكورسيزي الذي عرض مساء يوم الاثنين ضمن قسم العروض الخاصة بالمهرجان.

وتستمر الدورة الحالية من المهرجان حتى السابع من ديسمبر كانون الأول.