هل تتغير محافظة قنا إلى الأفضل في عهد الشريف والأشرف؟

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


كان لمحافظة قنا، نصيب في تغيير محافظ الأقاليم ومديري الأمن، حيث اتجهت مطالب وتساؤلات عديدة بين أهالي محافظة قنا، حول العهد الجديد الذي ستشهده المحافظة، بعد تقلد كل من اللواء أشرف الداودي، محافظًا لقنا، واللواء شريف عبدالحميد، مديرًا لأمن قنا.

يقول عاطف محمد، من الأهالي، إن المحافظة كانت تحتاج لضخ دماء جديدة، خاصة وأن اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا السابق، شكل طفرة بالفعل في العديد من الملفات أبرزها التنمية الصناعية والخصومات الثأرية، إلا أن هناك بعض الملفات التي كانت تحتاج إلى نظرة ثاقبة.

ويتابع وائل رشدي، من الأهالي، أن المحافظة بالفعل كانت تحتاج إلى ذلك التغيير، موضحًا أن تلك التغييرات تعمل على وضع المحافظة نصب أعين القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن الجميع يأمل في أن تشهد المحافظة ومراكزها طفرة جديدة.

ويضيف عبدالصبور محمود، من الأهالي، أن محافظة قنا تحتاج لنظرة كبيرة في مجال الصحة ومياه الشرب، على الرغم مما فعله اللواء الهجان، إلا أن المحافظة في حاجة شديدة للعمل على تلك الملفات التي تؤرق المواطنين.

فيما قال اللواء أركان حرب أشرف الداودي، محافظ قنا الجديد، في أولى تصريحاته، لـ"الفجر" إنه سيتم العمل على ملفات التعليم والصحة والبنية التحتية، والتي تعد من أهم الملفات التى سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة.


وتابع محافظ قنا، أن الفترة القادمة ستشهد الاهتمام بالتواجد الميدانى وسط المواطنين بمختلف قرى ومدن المحافظة للتعرف على أهم مشاكلهم ومطالبهم الخدمية والعمل على حلها، موضحا انه سيتم عقد اللقاء الأسبوعي مع المواطنين لحل مشاكلهم.

بينما قال اللواء شريف عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا الجديد، إنه من بين أهم أولوياته تكثيف التواجد الأمني في كافة شوارع المحافظة، وذلك من خلال تعزيز الأكمنة والارتكازات الأمنية والأقوال، بالإضافة إلى تسيير دوريات من وحدات الانتشار السريع في شوارع المدينة لتحقيق الأمن والطمأنينة لكافة أهالي المحافظة.

وأضاف أنه سيتم تحقيق التواجد المروري الفعال في شوارع محافظة قنا، من أجل بث روح الطمأنينة لأهالي المحافظة، من خلال انتشار رجال المرور في كافة الشوارع والميادين لتنظيم الحالة المرورية وتيسير الحركة المرورية.

وتابع أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على التصدي للعناصر الإجرامية بكل قوة من خلال مضاعفة الحملات الأمنية الموسعة التي تستهدف البؤر الإجرامية، لملاحقة الخارجين عن القانون، واستهداف الأوكار التي تتخذها العناصر الإجرامية مأوى لهم.