تضم "أبو النجا والمقاول الهارب".. بلاغ ضد "تميم" لتزعمه خلية إرهابية لإسقاط مصر

حوادث

بوابة الفجر


تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للمستشار النائب العام، قيد تحت رقم49665 لسنة 2019 بلاغات النائب العام، اتهم فيه تميم بن حمد أمير قطر وعزمي بشارة مدير قناة العربي الجديد ومحمد علي وعمرو واكد وخالد أبو النجا وإبراهيم منير وممدوح علي وهاني السباعي وسها الشيخ وسندس عاصم وأسامة جاويش وسامي كمال الدين ورشا قنديل ويوسف حسين وزين العابدين توفيق، بتشكيل خلية إرهابية أطلقوا عليها "خلية وسط لندن" لإسقاط الدولة المصرية ونشر أخبار كاذبة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي للبلاد وبث الفتنة في الشارع المصري وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين.

وأوضح محمود في بلاغه الذي تقدم به بصفة عاجلة، أن تميم أمير قطر يمول تلك الخلية الإرهابية بمليار و200 مليون دولار سنويا لإسقاط الدولة المصرية والتطاول على شخص رئيس الجمهورية وتشويه صورة مصر في المحافل الدولية، وأن تلك الخلية الإرهابية هي الأخطر على الإطلاق وتضم قيادات إخوانية هاربة إلى لندن على رأسها إبراهيم منير الذي يدير جماعة الإخوان الإرهابية فعليا من لندن، كما تضم الهاربان عمرو واكد وخالد ابوالنجا وكذلك العميل الهارب محمد علي، وأن أعضاء الخلية يتلقون مبالغ مالية طائلة من تميم أمير قطر وعزمي بشارة الذي يدير تلك الخلية من خلال بعض المنصات الإعلامية على رأسها قناة العربي الجديد وجريدة العربي وقناة بي بي سي الناطقة باللغة العربية وقناة الحوار والجزيرة والجزيرة مباشر والشرق ومكملين ووطن، وذلك بهدف نشر الاخبار الكاذبة عن مصر والتطاول على شخص رئيس الجمهورية وقيادات الدولة المصرية وتشويه صورتها في المحافل الدولية العالمية للإضرار بالمصالح العليا للبلاد وتهديد أمنها القومي.

وبين المحامي، أن تلك التكليفات الصادرة لأعضاء الخلية بات على رأسها التحريض ضد مصر والإساءة إليها ونشر أخبار كاذبة وفيديوهات مفبركة عن المؤسسة العسكرية، متابعا أن أعضاء تلك الخلية يشكلون عصابة تعمل ضد مصر وتعد أداة منفذة لمخططات خارجية من جهات معادية للدولة المصرية لإسقاطها وإدارة حرب إعلامية قذرة ضدها.

وطالب محمود في ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وموسعة في وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار لأعضاء الخلية جميعا، ووضع اسمهم على قوائم ترقب الوصول، وطلب تحريات الأجهزة الأمنية المختصة حول ما تضمنه البلاغ من اتهامات وتحديد دور كل من أعضاء الخلية، وإخطار الإنتربول الدولي لإدراج اسم أعضاء الخلية جميعا على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليهم وتسليمهم للسلطات المصرية، وإحالتهم جميعا إلى محاكمة جنائية عاجلة.