"الحربي": استمرار نشاط وتوسع إشارات البرق الموجودة حاليًّا غرب جدة خلال ساعات

السعودية

بوابة الفجر



توقع علي السفري الحربي خبير الأرصاد السعودي، مساء اليوم الأحد، استمرار نشاط وتوسع إشارات البرق الموجودة حاليًّا غرب جدة، خلال الساعات القادمة.

وقال الحربي، عبر حسابه الرسمي بموقع التديونات القصيرة "تويتر"، إلى أن النشاط المداري الرطب سيكون في البحر، في نطاق هذا التيار المداري، موضحًا أن فرص مناطق سواحل مكة لا تزال قائمة، وعلى وجه الخصوص التي تحت نطاق التيار المداري الرطب.

ونشر الحربي عدة خرائط، كتب عليها: "حركة الرياح السطحية ما قبل منتصف الليل وما قبل الفجر بحسب آخر التحديثات"، لافتاً إلى أن هذه الوضعية إذا وافقت الواقع بالفعل فهي في صالح جدة وجنوبها.

وطالب بمتابعة واقع الرياح السطحية؛ لمعرفة حقيقة التوقعات، مؤكدًا على أن خرائط المطر ليست بالضرورة صائبة، لكن الأهم وضعية الحراك الرطب.

وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في تقريرها عن طقس غد الإثنين، استمرار تكون السحب الرعدية الممطرة، التي تسبقها رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على عدة مناطق بالمملكة.

وأشارت "هيئة الأرصاد" في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الحالة المناخية السابقة تؤثر في مناطق المدينة المنورة، والقصيم، وحائل، وجازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة، وتشمل الأجزاء الساحلية، والأجزاء الغربية والشمالية من منطقة الرياض، وتمتد إلى حفر الباطن والقيصومة.

الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية
هي مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأة الهيئة العامة للأرصاد عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401هـ، لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.

وأنيط بها دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حتى 17 أغسطس 2013، حيث أعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم اعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، ثم اعفى من منصبة في 30 اغسطس 2019، و قرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.