خلال لقائه بسلطان الجابر.. ملك ماليزيا يناقش فرص التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

السعودية

بوابة الفجر



التقى ملك ماليزيا سيري بادوكة باجندا هو اليانغ دي برتوان أغونغ السادس عشر، السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بلاه شاه إبن المرحوم سلطان حاجي أحمد شاه المستعين بالله، اليوم السبت، مع وزير دولة ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وعضو مجلس أمناء الجامعة والرئيس التنفيذي لمجموعة "جروب 42" بينج شياو؛ للاطلاع على أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي، ومناقشة سبل التعاون بين ماليزيا ودولة الإمارات؛ لدفع عجلة تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وقام الدكتور سلطان الجابر وبينج شياو، بإطلاع جلالة السلطان عبدالله على رؤية الجامعة والبرامج والخيارات، التي توفرها لطلاب الدراسات العليا، منوّهان إلى أنها بدأت بالفعل باستقبال طلبات الالتحاق من مختلف بلدان العالم، بما فيها ماليزيا.

وخلال اللقاء، أشار معاليه إلى أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي توجه دعوة مفتوحة من أبوظبي إلى العالم؛ للعمل يدا بيد على إطلاق الطاقات الكاملة للذكاء الاصطناعي.

كما تطرق إلى المنافع، التي يمكن لهذه التكنولوجيا أن تعود بها على ماليزيا، نظرا لاقتصادها القوي وشعبها الفتي الغني بالمهارات، معربا عن رغبة دولة الإمارات بأن تصبح الجامعة خيارا  تعليمياً مفضلا لطلاب الدراسات العليا في ماليزيا والبلدان الأخرى.

ومنذ تأسيسها في أكتوبر 2019، شهدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إقبالا  واسعا من الخريجين حول العالم، فقد بدأ أكثر من 7000 طالب بتقديم طلبات الالتحاق، شارف نصفهم تقريباً على استكمال إجراءات التقديمـ وحتى تاريخه، استكمل 720 طالبا تقديم طلباتهم من أكثر من 60 دولة في مختلف أنحاء العالم، بما فيها دولة الإمارات والسعودية والصين والهند وماليزيا وغيرها.

وتقدم الجامعة برامج الماجستير والدكتوراه في عدة تخصصات رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشمل "تعلم الآلة" و"الرؤية الحاسوبية" و"معالجة اللغات الطبيعية"، ومن المقرر للدفعة الأولى أن تبدأ عامها الدراسي في مقر الجامعة ضمن "مدينة مصدر" في شهر سبتمبر 2020.