البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في دورة تنظمها محكمة الروتا الرومانية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


استقبل البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، صباح اليوم السبت، المشاركين في دورة تكوينية تنظمها محكمة الروتا الرومانية حول حماية الزواج والعناية الرعوية بالمتزوجين الجرحى. 

وفي كلمته إلى ضيوفه أعرب البابا فرنسيس عن سعادته للقائهم في ختام الدورة التي تمنّى أن تكون مثمرة لهم.

وقال البابا أن ما تم التطرق إليه خلال الدورة قضايا لا يمكن التعامل معها من منظور بيروقراطي فقط، بل يجب التعرف على الحياة المعاشة للأشخاص الذين يتألمون ويتعطشون إلى السكينة والسعادة.

وأضاف قائلًا: أن لها أسبابا مختلفة وتَنتج في بعض الأحيان عن انغلاق القلب البشري على الحب، وأيضا عن الخطيئة. 

وتابع البابا فرنسيسن أن هذه الجراح تُحدث شقوقا عميقة في قلوب الأشخاص مؤكدا أنه لا يمكن للكنيسة أبدا أن تتجاهل هذه الجراح، ولهذا فإنها تبكي وتعاني مع المتزوجين المتألمين وتقترب منهم بالتعزية وتخفيف الألم والمداواة وتسعى إلى أن تحمل عنهم ما تَلقى من آلام. 

وأكد بابا الفاتيكان أن الكنيسة، وبالعمل على أن تكون موضوعية وغير منحازة في البحث عن الحقيقة أمام مشاكل المتزوجين، لا تكون أبدا بعيدة عن المتألمين لا إنسانيا ولا روحيا.

وشدد قداسته على سعي الكنيسة دائما وفقط إلى خير الأشخاص المجروحين والبحث عن حقيقة حبهم، مهتمة بدعم سعادة المتزوجين المنشودة والتي وقبل أن تكون خيرا شخصيا يتطلع إليه الأشخاص جميعا هي عطية يهبها الله لأبنائه ومَن يأتي إليه. 

وواصل إن التعامل مع أية قضية تتعلق بالزواج يجب أن يقوم على إيكال الذات للروح القدس من قِبل الجميع، ما بين قضاة وشهود والمتزوجين أنفسهم، وذلك كي يقودنا لنتمكن من الإصغاء والتدقيق، التمييز والحكم.