عسير تستعد لإنشاء أكبر مدرسة لتعليم النساء القيادة في المملكة

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يتابع أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال، مستجدات مشروع إنشاء مدرسة قيادة السيارات للسيدات بمنطقة عسير.

وذكر الدكتور "أسامه الحيزان" الرئيس التنفيذي لشركة تطوير القابضة، أنه تم البدء في أعمال التسوية والتفجير في الأرض التي سيقام عليها مبنى المدرسة على طريق الملك فهد بأبها. 

فيما سيبدأ مقاول المشروع في أعمال البناء خلال العشرة أيام القادمة، وسيكون العمل على فترتي عمل يوميًا لضمان سرعة إنجاز المشروع.

وأوضح الدكتور الحيزان، إلى أن مدرسة "تطوير" لتعليم قيادة السيارات التي يجري تنفيذها في عسير على مساحة 70،000متر مربع ستكون واحدة من كبريات مدارس تعليم قيادة المركبات في المملكة، وتحتوي على تصميم ميدان تدريبي يشمل جميع المهارات والتمارين المعتمدة من إدارة المرور والمطبقة في جميع مدارس "تطوير".

وتم تصميم ميدان التدريب بالتعاون مع شركة نمساوية تُعد إحدى أكبر الشركات الهندسية المتخصصة في العالم لتصميم وهندسة ميادين التدريب للمركبات؛ كما تم تصميم مبنى المدرسة بواجهات عصرية متماشية مع بيئة منطقة عسير.

وأصبح للنساء السعوديات الحق في قيادة السيارات لأول مرة في تاريخ البلاد الأحد بعد اتخاذ القرار برفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في السعودية في إطار حزمة من الإصلاحات الاجتماعية التي يتبناها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأعلنت السلطات السعودية قرار رفع حظر قيادة النساء للسيارات في سبتمبرالماضي، وأصدرت أول رخصة قيادة نسائية في وقت سابق من الشهر الجاري.

وكانت المملكة الخليجية هي الدولة الوحيدة التي لا تسمح للنساء بالقيادة، ما كان يضطر إلى الاستعانة بسائقين مقابل أجر لتوصيل النساء إلى وجهاتهن.

ويأتي قرار رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات في السعودية في إطار حزمة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي تتضمن أيضا رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل السعودي والاقتصاد والتقليل من الاعتماد اقتصاديا على النفط في السعودية.

ويتعين على النساء الالتزام بمعايير في الملابس التي يرتدينها ويمنع عليها مرافقة أي شخص من خارج العائلة. وحال رغبة المرأة في السفر لابد أن يكون هناك قريب من الدرجة الأولى في صحبتها أو الحصول على موافقة كتابية من المسؤول عنها.