"التربي والصالح والانتهازي".. أبرز أدوار أحمد الجزيري في ذكرى ميلاده

الفجر الفني

بوابة الفجر


يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد الجزيري، الذي اشتهر بالتنوع في أدواره وإتقانها بشكل كبير، ولقد أبدع في تجسيد الخير والشر في عدة أعمال.

وفي هذا التقرير، "الفجر الفني" سيأخذكم في جولة سريعة خلال حياة أحمد الجزيري وأدواره المختلفة الرائعة الذي أمتعنا بها.

نبذة عن نشأته

ولد في السابع والعشرون من نوڤمبر عام 1912، وتخرج من معهد التمثيل عام 1949، وعمل بعد ذلك موظفًا في المالية.

وبدأ بعد ذلك في شق طريقه نحو التمثيل، فبدأ يعمل في المسرح وشارك في عدة مسرحيات ومن أبرزها "سِكة السلامة"، و"القضية"، و"المحروسة"، وعمل أيضًا في مسرحيات منها "أحمد العدل"، و"عيلة الدوغرى"، و"سكة السلامة".

أدوار متنوعة أتقنها بامتياز

وفي التليفزيون أبدع في مسلسل "عيلة الدوغري"، ولكن كان دوره في مسلسل "الشهد والدموع" لاينسى وهو دور الرجل الصالح والد زينب التي جسدت دورها الفنانة القديرة عفاف شعيب.

وقد أبدع في الأعمال السينمائية ولعل أشهر فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" في دور "التربي" والد الراحل أحمد زكي، وقد حصل على جائزة عن دوره في هذا الفيلم.

وجسد دور الفلاح البسيط الذي يعيش في المدينة، أو الأب العقلانى المقهور اجتماعيا، مثل دوره في لقاء هناك، ودور الرجل الانتهازي في فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي".