سفيرا السعودية والإمارات يؤكدان صلابة الجذور التاريخية بين علاقة البلدين

السعودية

علم السعودية والإمارات
علم السعودية والإمارات



أكَّد كلٌ من تركي بن عبدالله الدخيل، سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الأربعاء، على أن العلاقة بين السعودية والإمارات، ضاربة جذورها تاريخيًا، بـ"أصالتها، وطبيعتها، وتجانس مكوناتها"، فهي علاقة صاغتها الجغرافيا الإنسانية أولًا، وتوجتها وحدة الدم، ولا شيء يصنع التوأمة مثل الدم المشترك.

وجاء ذلك، في مقال مشترك نُشر بمناسبة انعقاد مجلس التنسيق "السعودي - الإماراتي"، اليوم، في أبوظبي، ويرأس الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الجانب السعودي في المجلس، فيما يرأس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الجانب الإماراتي.

هذا ووصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مساء اليوم، في زيارة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، يلتقي خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وعدد من المسؤولين الإماراتيين.

وكان الشيخ شخبوط بن نهيان، من أول المرحبين بزيارة بن سلمان؛ حيث قال يوم أمس الثلاثاء: "غدا يوم تاريخي ومبارك في مسيرة العلاقات السعودية الإماراتية، تتطلع دار زايد إلى زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الشقيقة بكل ترحيب واعتزاز، أهلا ومرحبا يقولها كل بيت إماراتي ترحيبا بزياره سموه إلى بلده وأهله".

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، في أول تعليق إماراتي رسمي، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "أهلا وسهلا بالأمير محمد بن سلمان في بلده الإمارات وبين إخوانه وأهله، أهلا بالشقيق والعضيد والشريك والحليف والمحب، أهلا بالذي يقود رؤية ملهمة طموحة بحجم بلده وثقلها، أهلا بالسعودية في الإمارات".

وتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لأغنية زعموا أنها من كلمات رئيس مجلس الوزراء في الإمارات نائب رئيس الدولة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحمل كلمات ترحيب بولي العهد السعودي.

وتأتي الزيارة للتأكيد على عمق التحالف بين السعودية والإمارات، بعد التوترات التي شهدتها مدينة عدن اليمنية في أغسطس من العام الجاري.

وأجريت لولي العهد السعودي مراسم استقبال رسمية في قصر الوطن بأبوظبي، كما من المتوقع أن يترأس الجانب السعودي في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك.