هاني عزت: تصريحات مُطران طنطا حول زواج المحرام غير صحيحة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


علق هاني عزت، رئيس حركة منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط، على تصريحات الأنبا بولا، مُطران طنطا، والتي أدلى بها، في محاضرته بالكلية الإكليركية بالنمسا بتاريخ 8 نوفمبر، حول سماح بعض الكنائس الكاثوليكية بزواج المحارم، بالإشارة إلى أن تلك التصريحات غير صحيحة. 

وقال "عزت" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر، إن تلك التصريحات العارية تمامًا من الصحة- وفق تعبيره، دافع عنها البعض، مسترشدين ببعض الزيجات في قبائل افريقية، أو دول أجنبية، مؤكدًا أن كل دولة ولها تشريع يخصها، بينما المراسم الدينية في تلك الدول تُعتبر "اختيارية"، لأن شهادة خلو الموانع تصدر من قبل الدولة وليس الكنيسة، بسبب مدنية القانون في تلك الدول. 

وأشار " هاني عزت" إلى أنه لوقت قريب كانت الكنائس تعتبر زواج فرد من أبناءها من احد أبناء الكنائس الأخرى "زنا"، وفي حالة حدوث رغبة في الافتراق بين الطرفين تُعتبر الزيجة باطلة من أساسها، وتمنح كل كنيسة الطرف المنتمي لها تصريح زواج، وقام بذلك الأنبا بولا والذي كان رئيسًا للمجلس الإكليريكي طيلة 25 عامًا في عهد البابا الراحل شنودة الثالث. 

وأوضح " رئيس حركة منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط "، أن حاليا وبعد القانون الموحد للأحوال الشخصية، فيُسمح بالزواج بين الكنائس وبعضها.