البابا تواضروس يشهد احتفالية لخريجي معهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني


شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الثلاثاء، احتفالية لخريجي معهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس بالعباسية – القاهرة.

جاء ذلك بحضور لفيف من مجمع مطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس والاباء الكهنة وأعضاء هيئة تدريس معهد الدراسات القبطية.

ومنح قداسة البابا تواضروس شهادات تقدير لإعضاء هيئة التدريس بالمعهد تقديراُ علي جهودهم المبزولة في ادائهم عملهم بالمعهد.

كما كرم قداسته الدكتور رسمي عبد الملك، والدكتور سامي صبري شاكر، العمداء السابقين بالمعهد، وذلك بشهادات تقدير، وتكريم الانبا ماركوس، أسقف دمياط الحالي درع بإسم المتنيح الانبا بيشوي مطران دمياط الراحل.

وقال قداسة البابا تواضروس، ان اليوم فرح نحتفل به بتخريج الطلاب الذي درسوا فيه الدراسات القبطية.

وأوضح "تواضروس" في كلمته، اليوم الثلاثاء، في إحتفالية خريجي معهد الدراسات القبطية، ان المعهد يتقدم علي مستوي المعاهد القبطية، حيث أنشاء منذ 65 عاما، وقاده عمداء أوفياء، ربوا أجيال وسار له ثمار كثيرة، مشيرًا الي أن هذا المعهد هو فريد في إسمه وكونه، ولذلك عليه مسؤولية كبيرة، وهي علمية لاننا في زمن علم ومتخصصة ومترابطة ومتشابكة.

وأكد أن المسؤلية العلمية كبيره في هذا المعهد علي القائمين والدارسين، مؤكدًا بأنها دراسة عميقة جدًا لتحاول الإنفتاح علي العالم لتقدم في هذا العصر لمعرفة اللغات وتقديم الكنيسة في أفضل صورة التي سارت مسؤله كبيرة.

واضاف أن المسؤلية العلمية خطيرة جدًا، لافتًا الي أن معهد الدراسات هو علم يتخصص فيه الناس، مضيفًا: نشكر الله علي وجود جامعه في الإسكندرية التي أنشأة مركزا للدراسات القبطية ويليها جامعة دمنهور.

وتابع: أن المسؤلية الجماعية، هي مسؤلية كل الأقباط في العالم مسؤلية بكل صور المساندة، وهي تذكرني بالمعادله في الاقتصاد، لافتا الي ان العلم يغذي الصناعة والصناعة تخدم المجتمع والمجتمع عليه ان يساعد العلم.