بعد هجمات حزب الله وأمل.. تواصل الاحتجاجات في لبنان

عربي ودولي

الاحتجاجات اللبنانية
الاحتجاجات اللبنانية


أكد المحتجون العراقيون، اليوم الثلاثاء، تصميمهم على مواصلة الاحتجاجات، رغم تهجم مئات من أنصار حزب الله وحركة أمل على تحركهم.

 

وشهدت لبنان احتجاجات عارمة، فيما تراوح الأزمة السياسية مكانها، وقع انهيار اقتصادي ومالي، رغم تحذيرات المجتمع الدولي ودعوته للإسراع بتشكيل حكومة تحظى بثقة اللبنانيين.

 

وقد عاد مناصرون لحزب الله وحركة أمل على متن دراجات نارية إلى محيط ساحة الشهداء في وسط بيروت، أين تنفذ قوى الأمن انتشاراً مكثفاً، حاملين صور رئيس مجلس النواب، وزعيم حركة أمل نبيه بري، ورشقوا بالحجارة خيام المعتصمين هاتفين "شيعة شيعة" قبل أن يغادروا.

 

وأفاد مصادر إعلامية عراقية، بإطلاق رصاص كثيف في الكولا، ببيروت عند عبور موكب دراجات نارية.

 

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بإقفال قوى الأمن الطرق المؤدية إلى المنطقة وسط انتشار أمني.

 

وأوردت الوكالة أن الجيش انتشر في منطقة قصقص القريبة، وشكل حاجزا للفصل بين تجمع لموالين لـ"تيار المستقبل" ومؤيدين لـ"حزب الله" وحركة "أمل".

 

وفي مدينة صور الجنوبية، معقل أمل وحزب الله هاجم أشخاص خيام المحتجين وأحرقوها، وفق ما أوردت قنوات تلفزيونية محلية.

 

إلا أن التوترات بقيت أقل حدة مقارنة مع التي سجلت ليل الأحد الإثنين في وسط بيروت.

 

وكان مئات من مناصري أمل وحزب الله قد تظاهروا مساءً في الضاحية الجنوية لبيروت للتنديد بحادثة وقعت فجراً توفي إثرها رجل وامرأة بعد اصطدام سيارتهما بعوائق قال الحزبان الشيعيان إن متظاهرين مناهضين للحكومة وضعوها.

 

ونفى نشطاء في صفوف المتظاهرين هذه المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشروا خارطة قالوا إنها تظهر مواقع العوائق التي وضعوها.