مطران مصر الجديدة للروم الارثوذكس يترأس صلاة غروب عيد القديسة كاترينا

أقباط وكنائس

صلاة غروب عيد القديسة
صلاة غروب عيد القديسة كاترينا


ترأس المطران المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة) وتوابعها، والوكيل البطريركى بالقاهرة، التابعة لبطريركية الإسكندرية وسائر افريفيا للروم الأرثوذكس، مساء اليوم الأحد، صلاة غروب عيد القديسة كاترينا السينائية، وذلك من كنيسة القديسة كاترين بمقر الدير بميدان الظاهر بالقاهرة. 

وقال المطران نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي بأسم بطريركية الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس، إن الاحتفال بصلاة الغروب قد حضره كهنة ورهبان من دير القديسة كاترينا، ومجمع كهنة بطريركية الإسكندرية بالقاهرة.

وأوضح، أن دير القديسة كاترينا في سيناء ستحتفل يوم 25 نوفمبر غريغوري (شرقي) والذي يقع يوم 7 ديسمبر يولياني (غربي).

والقديسة كاترينا السينائية هي قديسة مصرية مسيحية قبطية، وولدت في مدينة الإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي ووصفت بالحكمة والعقل والحياء، وتربت على محبة السيد المسيح، والتحقت بالمدارس وتثقفت بعلوم زمانها، وكانت مثابرة على الاطلاع والتأمل في الكتاب المقدس، وعندما بلغ عمرها الثامنة عشر، كانت قد درست اللاهوت والفلسفة على أيدي أكبر العلماء المسيحيين حينذاك وتعمّدت. 

وتعتبر القديسة كاترينا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهيدة، وفي الكنيسة الكاثوليكية تعتبر أحد المساعدين الأربعة عشر.

وفي عام 307 م حضر القيصر مكسيميانوس الثاني إلى الإسكندرية، فأمر بعبادة الأوثان واضطهد القديسة كاترين وعذبها حتى أمر بقطع رأسها في 25 نوفمبر سنة 307 م.

وبعد استشهادها بخمسة قرون رأى راهب في سيناء جماعة من الملائكة يحملون جثمانها الطاهر، ويطيرون به ويضعونه بحنان على قمة جبل في سيناء.

وانطلق الراهب إلى قمة الجبل فوجد الجسد الطاهر كما نظره في الرؤيا، وكان يشع منه النور، حمله الراهب إلى كنيسة موسى النبي.

ونُقل الجسم المقدس بعد ذلك إلى كنيسة التجلي في الدير الذي بناه الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس، وعُرف الدير باسم دير سانت كاترين.