طلبة ماجستير "علم المتاحف" في زيارة تدريبية بمتحف النسيج المصري

أخبار مصر

بوابة الفجر


استقبل متحف النسيج المصري بشارع المعز لدين الله الفاطمي، طلبة مرحلة الماجستير كلية السياحة شعبة إدارة المتاحف في زيارة ميدانية بين معروضات المتحف.

وقال الدكتور أشرف أبو اليزيد إن الزيارة تأتي في إطار دور المتحف التوعوي والتعليمي، وكذلك في إطار إعلان مصر عام 2019 عام التعليم.

وتجول الطلاب تحت إشراف الدكتورة ماري ميثاك أستاذة علم إدارة المتاحف بالجامعة بين معروضات المتحف حيث استمعوا لشرح عملي حول سيناريو العرض المتحفي وتأثير الإضاءات وترتيب القطع زمنيًا متبعة في ذلك أحدث ما وصل له العلم في مجال المتاحف وإدارتها.

ومن ناحيته قال أحمد رميح باحث ماجستير إدارة متاحف بجامعة حلوان، إن هذه الزيارات هي بمثابة تدريبات على أرض الواقع، ورؤية القطعة الأثرية عن قرب ومعاينة طرق العرض والسيناريوهات المتحفية المختلفة مما يثري الباحث بالمزيد من النماذج التي تعينه في التعمق بعلم المتاحف.

وفي نهاية الجولة حرص الطلاب على التقاط صورة جماعية مع فريق عمل المتحف حيث توجهت ميثاك لهم بالشكر على حسن الاستقبال والتعاون.

متحف النسيج بشارع المعز
ومتحف النسيج يقع بشارع المعز لدين الله الفاطمي، والمتحف أحد أبرز معالم الشارع، حيث يقع متحف النسيج في مواجهة مدرسة الظاهر برقوق، وهو درة الآثار الإسلامية في القاهرة، وهو أكبر متحف مفتوح في العالم، يضم روائع الآثار من كل العصور، ففيه آثار فاطمية كجامع الحاكم والأقمر، وأيوبية كقبة الصالح نجم الدين أيوب، ومملوكية كمجموعة قلاوون ومدرسة برقوق، وعثمانية كسبيل خسرو باشا وبيت السحيمي، وآثار عصر أسرة محمد علي كسبيل محمد علي باشا والذي تحول لمتحف النسيج.

الأقمر أقدم واجهة حجرية في مصر 
كما نجد على جامع الأقمر وهو أقدم واجهة حجرية موجودة في الشارع الخط الكوفي المزهر، وكذلك نجد خط النستعليق على سبيل محمد علي باشا، وهكذا في بقية الشارع.

شارع القاهرة الرئيسي
وهو شارع القاهرة الرئيسي والذي كان على جانبيه القصرين الغربي والشرقي الكبير والصغير، فسمي بين القصرين، وسمي كذلك بالقصبة العظمى حيث هو الشارع الرئيسي بالمدينة الجديد التي بناها جوهر القائد الصقلي بأمر المعز لدين الله الفاطمي كعاصمة لمصر، وصار الشارع عناية كل ملوك وأمراء مصر على مر العصور وخصوصًا في العصر المملوكي. 

القاهرة رابع عواصم مصر الإسلامية
وكانت أولى عواصم مصر الإسلامية هي الفسطاط، وثانيها العسكر والتي أنشأها العباسيون، وثالثها مدينة القطائع الطولونية ورابعها مدينة القاهرة، وظهرت عدة مصطلحات جديدة في تخطيط القاهرة مثل الحارة لتدلل على المناطق السكنية أو الأحياء وأخذت كل حارة اسم الجماعة أو القبيلة التي سكنتها أو نسبة إلى شخصية ذات شأن مثل زويلة والحسينية، والجودرية، واليانسية، والريحانية، وبرجوان، وأمير الجيوش، والجمالية، والغورية.