أحمد الروبي لـ"الفجر الفني": أغنية "سقفة" كانت وش السعد عليا وكنت أخشى أن ترتبط بالجونة فقط

بدايتي في مجال الغناء كانت في 2003، كنت دائم التقليد والتمثيل، ومدرس الموسيقى بمدرستي رأى أنني أغني بطريقة صحيحة، وطلب مني المشاركة في مسابقة مدارس للغناء وبالفعل شاركت مدرستي فزنا بالمسابقة، ومن هنا بدأت أحب الغناء واتعرف بالمدرسة بموهبتي وصوتي، فقمت بإتخاذ خطوة جدية، لأركز واكتشفت مواهب أخرى لدي مثل الكتابة، والتلحين.

من الذي شجعك على الدخول في هذا المجال ؟

لا أحد قام بتشجيعي في دخول هذا المجال، أنا اكتشفت أنني أمتلك موهبة بالفعل، فالناس بالفعل بدأوا يأمنوا بموهبتي، فتشجعت وكملت به.

ما العمل الذي أحدث طفرة في حياة أحمد الروبي؟

كانت أول أغنية لي عام 2010، بتكاليف قليلة جدا، وبالفعل تم إذاعتها على قناة "راديو882"، وكانت أول قناة تقوم بإذاعة الأغنية، ومن هنا بدأت الناس تعرف أغنية "دي زمانها"، وحققت نجاحا كبيرا واستماعا كثيرا وتطلبت مني الكثير من الجهد، وحققت لي دفعة كبيرة في حياتي.

ما هي الأعمال الفنية الأقرب لقلبك ؟

الأعمال الأقرب لقلبي هي أول أغنية قمت بطرحها، وكانت السبب في أن أكمل مسيرتي وأصدق موهبتي، بالإضافة إلى أغنية "سقفة" التي كانت وش السعد عليا.

هل توقعت النجاح الذي حققته أغنية "سقفة" ؟

لا لم أتوقع هذا النجاح، لما كان بها من عوامل تؤدي إلى إنحصارها في زاوية مهرجان الجونة فقط، وكنت خائفا دائما لكلمة "جونة" وتعلقها بالمهرجان تؤدي إلى فقدانها للجماهيرية، لكنها حققت نجاحا كبيرا وافتتحت في أفراح وفي حفلات التخرج وفي العديد من الأماكن.

هل للسوشيال ميديا دور في نجاح الفنان أم لا ؟

السوشيال ميديا لها دور في حب الفنان، لأن الجمهور بيحب الفنان عندما يشعر بقربه منه وعلى دراية بحياته وتفاصيله، ويمثل له الإلهام والأمل وأن الفنان ليس شئا خارقا ويمكن للجمهور أن يؤدي ما يؤديه هذا الفنان من أعمال، فالسوشيال ميديا ليست إلا حب وطريق قصير للفنان لجمهوره وليس النجاح، لأن النجاح لا يأت إلا بالعمل الفني ذاته في أي مجال.

في نهاية حوارنا حدثنا عن أعمالك المقبلة؟

أعمل حاليا على تجهز أغنية جديدة، ومن المقرر أن أطرحها في بداية العام، وأغنية أخرى بقوم بتقديمها كل عام تقوم بتلخيص الأحداث مثل أغنية "سنة بنودعها" لعام 2018.