الدفاع المدني بالمدينة يحذر من التقلبات الجوية المتوقعة على المنطقة

السعودية

المسجد النبوي
المسجد النبوي



وجهت مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة، مساء اليوم الجمعة، دعوة إلى الجميع بالمدينة؛ لأخذ الحيطة جراء التقلبات الجوية المتوقعة على المنطقة ابتداءً من مساء اليوم وحتى يوم الاثنين القادم، وتشمل المدينة المنورة ومحافظات الحناكية والمهد ووادي الفرع؛ حيث يتوقع هطول أمطار متوسطة رعدية قد تصحب بتساقط البرد مع نشاط في الرياح السطحية بسرعة (45 كم/س) مثيرة للأتربة والغبار وجريان للسيول وشبه انعدام في الرؤية.

وطلبت مديرية الدفاع، من الجميع بأخذ الحيطة والحذر من مخاطر التقلبات الجوية واتباع إرشادات السلامة، التي تقي من المخاطر، التي تصاحب الحالات الماطرة وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، وكذلك عدم المجازفة بعبور الأودية ومواقع تجمعات المياه وعدم الاقتراب من الأجسام المتحركة واللوحات الاعلانية وواجهات المباني الكلادينج، إلى جانب متابعة حالة الطقس وما يصدر من تنبيهات وتحذيرات جوية على موقع هيئة الإرصاد وحماية البيئة .

وقال العميد خالد بن مبارك الجهني، المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، إن الدفاع المدني بالمنطقة أتخذ كافة الإجراءات الاحترازية والاستعداد والتهيؤ، من خلال تطبيق الخطط المعدة؛ لمواجهة أخطار الأمطار والسيول بناء لما يرد من مستجدات وتغيرات في الحالة الجوية والتنسيق مع الجهات المعنية بتدابير الدفاع المدني؛ للاستعداد وإعداد خطط الطوارئ وعمل غرف الطوارئ ولجان التنسيق واللجنة الفورية بالمدينة المنورة والمحافظات، راجين السلامة للجميع.

الدفاع المدنى السعودى
ويعتبر الدفاع المدني، خَطّ الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث، وذلك من خلال تقديم الخدمات، والرعاية الاجتماعيّة التي يتعرَّض لها المجتمع، مثل: مكافحة الحرائق، وتقديم الإسعافات الأوّلية، وأعمال الإغاثة.

ويهتم الدفاع المدني بتدريب الأفراد العاديّين؛ لمساعدة القُوّات المُسلَّحة، وقُوّات الشرطة على حماية المُمتلَكات من أي كارثة تتعرض لها الدولة؛ بمعنى أنّها الهيئة التي يمكن من خلالها حماية السكّان المَدنيِّين في حالات الطوارئ والتخفيف منها، والخروج بأقلّ الأضرار، بل حتى مَنعها.

ويعد الدفاع المدني، تنظيم أو جهاز تُلقى على عاتقه المهام والإجراءات وبعض الأعمال اللازمة لحماية السُكان والممتلكات الخاصة والعامة من الأخطار المُختلفة كالحرائق والكوارث الطبيعية والحروب، وإغاثة المنكوبين وإسعاف المُصابين من الحوادث على الطُرق، وتأمين سلامة الناس وتنقلهم واتصالهم ببعضهم البعض ولا سيما في الظروف غير الطبيعية.

كما تكمن أهمية الفرق المتطوِعة داخل الدفاع المدني في مساعدته على مُواجهة الأزمات، والكوارث التي تتعرَّض لها الدولة؛ إذ إنّه في بعض الأحيان قد لا تكفي كوادر الدفاع المدنيّ؛ للتعامُل مع الكوارث، وتغطيتها وحدها، ومن هنا تمّ إطلاق مُصطلح مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ، حيث يتألَّف فريق مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ من مواطنين عاديّين يساعدون الدفاع المدنيّ على تنفيذ واجباته، والمساهمة في التعامُل مع الحوادث إلى حين وصول كوادر الدفاع المدنيّ.

وتتلخص أهداف متطوِعي الدفاع المدنيّ في محاولة نَشْر الوعي، والانتماء لدى المواطنين؛ للمُساهمة في خدمة الدولة، وتعزيز الوعي الوقائيّ؛ أي الوعي قَبل حدوث الكارثة؛ لتجنُّب حدوثها، كما يمكن الاستفادة من مُتقاعِدي الدفاع المدنيّ؛ بهدف تشكيل فِرَق تطوُّعية، وتدريبها.