بعد 97 يومًا من الجراحة.. كيف أصبحت سوزان مبارك حديث الساعة في مصر؟

أخبار مصر

سوزان مبارك
سوزان مبارك


رغم مرور 97 يومًا على إجراء سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عملية جراحية، لم يلق لها المصريون بالًا طول الأشهر الماضية، إلا أنها أصبحت حديث الساعة في مصر خلال الساعات الماضية، حيث تكشف "الفجر" الستار عن الأسباب التي أدت إلى ذيع صيتها منذ أمس ومازال مستمرًا، رغم عدم معرفة أحد بما جرى لها خلال الشهور الماضية.

في السابع عشر من أغسطس الماضي، قال حسن الغندور، أحد مؤسسي "أبناء مبارك"، إن سوزان ثابت حرم الرئيس السابق حسني مبارك، أجرت عملية جراحية في الظهر، الأمر الذي تجاهل العديد من المصريين، لتوضيح الغندور تحسن حالتها الصحية، ولعدم معرفة تفاصيل الجراحة بشكل دقيق أو مدى تأثيرها عليها.

وبعد مرور 94 يومًا من إجراء الجراحة، سأل أحد متابعين "علاء مبارك"، الأربعاء الماضي، الأخير عن صحة والدته من خلال موقع تويتر، ليرد نجل الرئيس الأسبق، قائلا: "والله لسه في العناية ولكن خير أن شاء الله وشكرا لسؤالك"، مما جعل التعليقات تنهال عليه بالدعوات لها.

وعقب يومين من كشف "علاء مبارك" الحالة الصحية لوالدته والتي تناولتها العديد من الصحف، لم يفوت مروجي الشائعات عبر مواقع السوشيال ميديا هذا الأمر، لتفجر شائعة حول وفاتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، أخذها العديد على محمل الجد، ليصبح هذا النبأ الأعلى تداولًا في مصر.

وغرد علاء مبارك مساء أمس الخميس، على توتير قائلا: " نشكر كل من سأل للاطمئنان على صحة والدتي وندعو الله أن يتم شفاءها على خير وان تعود إلى بيتها فى القريب العاجل"، بينما نفى فريد الديب محامى أسرة الرئيس الأسبق اليوم، كل ما يتم ترويجه من شائعات حول وفاة سوزان مبارك متوعدا كل من يروج لهذا الشائعات بالمحاسبة والعقاب وفقا للقانون.

وكشف مصدر مقرب من قرينة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لـ"الفجر"، تفاصيل الحالة الصحية لها، مؤكدا أنها غادرت غرفة العناية المركزة، مساء اليوم، حيث تعالج بإحدى المستشفيات من مضاعفات إجراءاها لعملية جراحية في منطقة الديسك بالظهر، ونُقلت إلى غرفة عادية بعد استقرار حالتها الصحية.

وأوضح المصدر مدى تحسن الحالة الصحية لقرينة الرئيس السابق استقرت بشكل كبير، متوقعًا أن تغادر المستشفى خلال ساعات.

يذكر أن سوزان مبارك من مواليد عام 1942 في محافظة المنيا، وحصلت على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما حصلت على الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة.