لتقيم "علاقة محرمة مع ابن عمها".. سيدة تقنع زوجها بالسفر بعقد عمل مزور

حوادث

بوابة الفجر


واقع محكمة الأسره  أشبه بالمباراة بين الزوج والزوجة، حيث يكون فيها الخلع سلاحا للزوجه في مقابل إنذار الطاعة للزوج، وتقف وراء ذلك العديد من القصص التي تعكس ما وصلت إلية الأسرة المصرية.

ومن خلال جولة جريدة الفجر داخل محكمة الأسرة  التي تعج بالمئات من المواطنين وتحوي الآف القصص التي تعكس حالة التصدع داخل البيت المصري وجدنا العديد من دعاوى النشوز وبيت الطاعة والتي يستخدمها بعض الأزواج كحيلة للهروب من النفقة وربما هرباً من مصير الخلع أو وسيلة لترويض وإعادة زوجاتهن بعد عصيانهن وتركهن بيت الزوجية.

ففي القضية التي تحمل رقم ٢٠١٠٠ زوج يبلغ من العمر " ٤٦ " عاماً ويعمل صيدلي قام بتوجيه إنذار بالطاعه ضد زوجته والتي تدعى " ريهام . م "تبلغ من العمر "٣٣ " عاماً والتي تعمل مهندسة ديكور، تزوجت في سن الـ ١٩ عاما سافرت دون علمه خارج البلاد بحجه العمل بإحدى الشركات الخاصة والتي يمتكلها أحد أقربها وهو ابن عمها.

ليكتشف الزوج بعد ذلك أنها لم تسافر للعمل وأنها على علاقة غير شرعية بابن عمها وكان ذلك سبب سفرها معه وقامت بعمل عقد عمل مزور بمساعدة ابن عمها  للسفر خارج البلاد مما حدا بالزوج إلى عمل إنذار طاعة تدهور إلى دعوى نشوز بسبب عدم وصول إنذار الطاعة للزوجة لسفرها في الخارج وخروجها من مسكن الزوجية للعمل بدون إذن شرعي من الزوج.

وقامت الزوجه بالرد على دعوى النشوز التي أقامها زوجها ضدها برفع دعوى طلاق للضرر حولتها إلى دعوى خلع كحيلة منها للهروب من دعوى النشوز التي أقيمت ضدها.

وبالفعل حصلت على الخلع وكسب أيضاً الزوج دعوى النشوز ليصبح هو زوجاً مخلوع وهي زوجه ناشز.