شقيقة الطالب السوداني ضحية التنمر: الظاهرة تحتاج لعلاج نفسي

حوادث

الطالب الضحية
الطالب الضحية


أكدت جوليا مانوث شقيقة جون مانوث والمعروف إعلاميا بـ"ضحية التنمر"، أنها سوف تذهب مع شقيقها إلي منتدي شباب العالم عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي له ولإربعة من أفراد عائلته.

وأضافت "جوليا" لـ "الفجر" أنها تتفق مع رد فعل شقيقها ضد المتنمرين، قائلة: "لو كنت معه لتصرفت بنفس الطريقة والأصح هو عدم الرد عليهم".

وأشارت إلي أنها تعرضت من قبل للتنمر، عند خروجها من المدرسة فقاما بعض الاشخاص باخذ حقيبتها ومضايقتها، وانها استغرب بشدة لانها تعتبر نفسها ابنه مصر وأن المصريين والسودانيين شعب واحد.

وأضافت انه يمكن علاج "المتنمرين" من خلال التنشئة الصحيحة والتربية الجيدة منذ الصغر واحترام الأراء والجنس واللون وعدم التفرقة.

وتابعت "جوليا"، أن حبس المتهمين ليس علاج وهو أمر غير صحيح، لأننا بشر ويجب أن نعطي للمخطئيين فرصة ثانية لتصحيح أخطائهم.

وأكدت انه لابد من العلاج النفسي للمتنمرين، والتركيز علي الاصدقاء والابتعاد عن صحبة السوء لأنهم يجعلون الشخص سئ اذا لم يكونوا جيدين.

الجدير بالذكر أن النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بإخلاء سبيل المتهمين بواقعة التنمر ضد طالب سوداني، بكفالة قدرها 2000 جنيه لكل منهما؛ وذلك بعد حضور المجني عليه ووالده وتصالحهما مع المتهمين؛ وجار اتخاذ إجراءات تنفيذ القرار من الجهات المعنية.

وكان والد المجني عليه تنازل عن المحضر في تحقيقات النيابة، مؤكّدًا أنَّ التنازل بمحض إرادته دون ضغوط من أي طرف سواء أقارب المتهمين أو الجالية السودانية في القاهرة، خاصة أنَّه لا يريد افتعال أي أزمات مع الأشقاء المصريين.

واعترف الطالبان المتهمان في محضر الشرطة، أنَّهما كانا يمزحان معه، بقولهما: "احنا كنا بنهرز معاه وقولنا نصور الفيديو عشان نعمل مشاهدات على فيسبوك".

وأضاف الطالبان: "إحنا نشرنا الفيديو على الفيسبوك بحسن نية وده أكبر دليل على إن محدش فينا كان في نيته أي انتقام من التلميذ السوداني".