مركز سجاف للدراسات يعلّق على خطاب الملك سلمان ويؤكد: المملكة تهتم بقضايا المنطقة

السعودية

مركز سجاف للدراسات
مركز سجاف للدراسات


أشاد مركز سجاف للدراسات والاستشارات الاعلامية (السعودي) بكلمة خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك من خلال الخطاب الملكي الذى ألقاه خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى السعودي.

وأوضح المركز أن كلمة الملك سلمان تؤكد وعي المملكة بقضايا الأمتين العربية والاسلامية، وحرص القيادة السعودية على النهوض بالمنطقة برمتها وليس فقط المملكة العربية السعودية وحدها . 

من جانبه قال خالد سجاف، مدير المركز أن خادم الحرمين وجه من خلال حديثه أمام مجلس الشوري السعودي مجموعة من الرسائل الهامة والقوية، والتى تؤكد على وعي المملكة بما يحاك بالمنطقة العربية من أزمات وفتن يحاول البعض إشعالها.

وأكد أنّ المملكة وقيادتها وشعبها وبالتعاون البناء مع الأشقاء العرب، تقف بالمرصد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة العربية 

من جانبه قال الدكتور هشام البقلى، مدير وحدة الدراسات السياسية بالمركز، أنّ مطالبة الملك سلمان لإيران بضرورة الخروج ومليشياتها من سوريا، نابع من موقف المملكة من حق الشعب السورى فى تقرير مصيره وحفاظا على وحدة الاراضي السورية.

وشدد "البقلي" على ضرورة أن تراجع إيران مواقفها، مبينا أنها إلى الآن تجني ثمار الفشل فى لبنان والعراق وبالداخل الإيراني ولا نستبعد أن تفشل قريبا فى سوريا أيضا.

وكان الملك سلمان قد أكد في كلمته السنوية، أمام مجلس الشورى، أن المملكة نجت باستعادة الطاقة الإنتاجية للمنشآت التابعة لشركة أرامكو والتي استهدفت بأسلحة إيرانية، في وقت قياسي.

وذكر أن الاعتداءات التخريبية على منشآتنا النفطية، في بقيق وخريص والتي استخدمت فيها الأسلحة الإيرانية، أظهرت مستوى الإحباط الذي وصل إليه النظام الإيراني، مما جعل العالم يتوحد في مواجهة هذا العدوان الإجرامي.

وبيّن خادم الحرمين الشريفين قائلا: ”نجحنا بتوفيق من الله ثم بسواعد أبنائنا في استعادة الطاقة الإنتاجية بهذه المنشآت خلال وقت قياسي أثبت للعالم قدرة المملكة على تلبية الطلب عند حدوث أي نقص في الإمدادات".

وأوضح أنّ إعلان المملكة عن طرح جزء من أسهم أرامكو السعودية للاكتتاب العام سيتيح للمستثمرين المساهمة في هذه الشركة الرائدة على مستوى العالم، وسيحدث نقلة نوعية في تعزيز حجم السوق المالية السعودية لتكون في مصاف الأسواق العالمية"، على حد تعبيره.

وبخصوص اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أعرب الملك سلمان عن أمله، بأن يفتح الباب أمام تفاهمات أوسع بهدف التوصل إلى حل للأزمة اليمنية.

وذكر أن استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين ابتداء من ديسمبر المقبل دليل على أهمية الدور السعودي في الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أنه يحق للحكومة السعودية أن تفتخر بنجاحها في "القضاء على مظاهر التطرف بعد أن تم مواجهة وحصار الفكر المتطرف".