ترامب يعلق على شهادة سفير أمريكا في الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا

عربي ودولي

دونالد ترامب
دونالد ترامب



قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، إنه "لم يطلب شيئا من القيادة الأوكرانية". وجاء ذلك على هامش جلسات استماع "الكونجرس" بشأن تحقيقات قضية العزل.

هذا ورفض الرئيس الأمريكى الإجابة على أسئلة الصحفيين، حول شهادة سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي السفير جوردون سوندلاند، فى جلسة عزله، ووفقا لما نقله موقع "CNN".

وذكر موقع "CNN"K أن ترامب أنكر علاقته بسوندلاند، قائلا: "أخبرت السفير أننى لا أريد شيئا من الجانب الأوكرانى".

وتابع الرئيس الأمريكي: "سوندلاند يبدو لطيفا، لكني لا أعرف هذا الرجل الذى يشهد فى جلسة الاستماع فى الكونغرس"، مشيراً إلى أن دعم سوندلاند لحملته الرئاسية "جاء متأخرا".

وكان سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، قد قال في وقت سابق من اليوم، أمام أعضاء لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، إن الرئيس دونالد ترامب أمره بالعمل مع رودي جولياني (المحامي الشخصي لترامب) بشأن مسائل تتعلق بأوكرانيا.

وأضاف السفير جوردون سوندلاند، إن وزير الخارجية مايك بومبيو كان على علم بذلك و"أيد تماما" تلك الجهود.

كما لفت سوندلاند، إلى أن جهود جولياني لحث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للتحقيق مع منافسي ترامب السياسيين "كانت مقايضة مقابل ترتيب زيارة لزيلينسكي إلى البيت الأبيض".

وجاءت تصريحات سوندلاند خلال الإدلاء بشهادته في التحقيق الخاص بمساءلة ترامب، الذي تقوده لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، والذي يهدد رئاسة ترامب، بحسب ما نقلت "رويترز".

وكان عميل في الاستخبارات قد تقدم بشكوى بشأن مكالمة هاتفية جرت في 25 يوليو الماضي، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.

وأظهر نص المحادثة، قول ترامب لزيلينسكي: إنه يطلب منه "خدمة" بالتحدث مع محاميه رودي جولياني والمدعي العام ويليام بار، من أجل فتح التحقيق مجددا في قضية الفساد المتورط فيها نجل جو بايدن.

ولم يظهر في المحادثة تهديد ترامب للرئيس الأوكراني، بشكل واضح بإيقاف الدعم الأمريكي، في حال رفض إجراء التحقيق، ولكن تضمنت المكالمة تلميحه إلى ضعف الدعم الأوروبي لكييف.