"كرمشله عشرين جنيه".. ما حُكم إكرامية الموظف في الدين؟

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


إكرامية الموظف من الأمور التي اعتاد عليها المصريون، في بعض شركات القطاعين الحكومي والخاص، حتى وصل الأمر لتعطيل بعض الموظفين للأعمال المنوطة بهم، إلا بعد حصولهم على تلك الأموال كنوع من أنواع "الإكرامية".

 

وورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول: "نحن إحدى شركات القطاعات العامة التي تُقَدِّم خدمات للجمهور، ولاحظنا أنَّ بعض الموظفين لدينا لا يقومون بالأعمال المنوطة بهم إلَّا بعد حصولهم على أموالٍ مِن الجمهورِ الذين يُقدِّمون لهم الخدمة، مما يضطر بعض الناس إلى إعطائهم هذه المبالغ للحصول على الخدمات الخاصة بهم وعدم تعطيل أمورهم. ونريد أن نسأل عن حكم مِثْل هذه الأموال التي يأخذها الموظفون؟".

 

أجابت الدار عبر صفحتها على "فيسبوك": ما يفعله هؤلاء الموظفون من تعطيلٍ لمصالح الجمهور أو أخذٍ لأموالهم بغير وجهٍ حقٍّ ليقضوا لهم مصالحهم محرمٌ شرعًا، ومُجَرَّمٌ كذلك في قانون العقوبات، والواجب الضرب على أيدي هؤلاء المرتشين العابثين الفاسدين، ما لم يتوبوا إلى الله مما يفعلون، كما أنَّ على ولي الأمر أن يُغيث كل من طلب منه الغوث للقضاء على مثل هذا الفساد العريض.